لا أعلم لما لا زلتِ تعيشين في طيّات كلمات العتاب الّتي صرت أكتبها في الفجر، أحياناً أشعر أنّني لمحتُ اسمكِ الّذي أصبح يثيرُ اشمئزازي في إحدى فقرات الصّباح. كرهت الصّداقات بعدكِ، أحمِلُ في أحشائي غضباً لا يعلمهُ سوى إلٰهٌ يمدّني بالصّبر، وأيقنت بعد استسلامكِ أنّني لم أكن يوماً أحتاج لمن يسندني، كان الوهم يخبرني أنّكِ أنتِ من سينير عتمة الشّوارع داخلي، ولكن حين مضى كلٌّ منّا في طريقه، عشت العزلة من جديد، ولم يكن هناك سندٌ لي غير نفسي. نعم، لقد كنتِ محطّة فقط لا غير، ولكنّني أنا من أعطيتكِ مرتبة حين تناسيت القطار أكثر من مرّة…
آية.ال.ح✨
حبيبي /صبا ملحم
حبيبي 😊 كم مرةً على حروفي أن تتهيأ جمعاً لتصليَ لعودتك ؟ كم مرةً على نبضي أن يتسلق محبرةَ الليلِ...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي