كَفاكَ بُخْلا
كفانا في الهوى نَحياهُ جهلا
نذوبُ بِحُبِّنا نَشتاقُ وَصْلا
رَماني عِشقُهُ صَبّاً عَليلاً
فَرِفقاً بي خليلَ الروحِ مَهْلا
أنامَ وأشتكي منْ نارِ وجدٍ
وبدرٌ غابَ صارَ البوحُ سهلا
فكمْ حذرتُ قلبي منْ هَواهُ
تُعانِدُ مُهجتي وتقولُ أهلا
وأضحى القلبُ في وَلَهٍ صَريعاً
وَما طاقتْ نياطُ القلبِ حِمْلا
ويكويني الهيامُ لظاهُ جَمْرٌ
وخِلي في لظاها ليسَ يَصْلى
سئمتُ غَرامَهُ أنوي فِراراً
ولكنْ فيَّ روحٌ ليسَ تَسلى
فلا قلبٌ سَلاكَ ولا عُيونٌ
ستحيا دونَ أن تلقاكَ كُحلا
ولا يومي جفاكَ ولا فُؤادي
ضَناكَ ، تَعالَ ما يكفيك بُخلا
غنوة مصطفى
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي