وَجَّهتُ وَجْهي صَوْبَ أنْوارِهِ
أصْبو بكُلّي نَحْوَ أسْتارِهِ
طَهَّرتُ إحْسَاسِي بِمَاءِ الهَوى
وأزْلَفْتُ قَلبي سِرَّ أقْدارِهِ
شَاءَ الهُدَى فينا هُدىً فاستَوى
فَيْض النَوى منْ طِيبِ أعْذارِهِ
للقُدْسِ دارٌ في سَمانا لنا
تَجْزي وتَهدي فَنَّ أوتارِهِ
هَبَّتْ عَلينا ريحُهمْ كلَّما
زادَ الوَمى يَرمي إلى غارِهِ
دارتْ سَفيني يا مَلاكي تَرى
دُرّاً يُباهي كَنزَ أمْطارِهِ
يا سَعْدَنا نَحنُ النَدامى سَرَى
فينا بَريقٌ فاضَ منْ نارِهِ
عَطَّرتُ أنْفاسي رُؤىً حالِماً
في أعظَمِ الأوقاتِ منْ دارِهِ
نارٌ ونورٌ في ضُلوعي سَرَتْ
تَبني بَشاراتي بأسْوارِهِ
ملك القصاب
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي