رسم نهرا على حائط بيته المتهدم
وغرق في حلم العبور
ثمة من رآه يخلع ثيابه
ويحاول السباحة
أحيانا يصرخ كمجنون
ويدعي الغرق
وكثيرا مايسقط
ويجرح رأسه
لكنه حين يصحو من سكرته
يحدث المارة عن مغامراته
في البلاد البعيدة
البلاد التي تقع خلف النهر
وعن مارد ضخم
يمسك بأطرافه الكبيرة
ضفتي النهر ويجرها
ليعطي أطفاله
درب النور /دعد عبد الخالق
دَرْبُ النُّورِ…فِي خِضَمِّ الْعَاصِفَةِ نَظَرْتُ إِلَى الْأُفُقِ الْبَعِيدِ، مَرَرْتُ بِالْغَيْمَاتِ الَّتِي لَبَّدَتِ السَّمَاءَ هَمًّا وَحُزْنًا وَاسْوِدَادًا غَيْرَ آبِهَةٍ، فَعَبَّدْتُ دَرْبًا...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي