بينَ أحضانٍ غاليَة….
ثُمَّ ماذا!
سَمِعْتُ يومًا أنَّ المؤمِن لا يُلدَغ من جُحرِ واحدٍ مرَّتين!
وَلُدِغتُ أربعًا وستينَ هزيعًا إلى أن روّضَتْني الأقاويل!
السماءُ السّابعة تُشْبِهُني
تَنْتَنةُ السحب الطيّعةُ تَلبَسني وأَتَقمّصُها
عذْراءٌ إنجيليّةٌ تَفوح برهيفِ الدفائِنِ!
النجمُ ظلال على أنفاسِ الدّمع! الكريستالة أنوثةٌ مارلينية تُطوِّقُني!
فَتَجْرَحني حبّاتٌ من دمِ القصيدِ وهي تَسْطعُ بالخرافة!
بالجُرأة المارِقة لفيافي الخيال
برنينِ الضوءِ البازغ من جُرحِي المهجور
بغصّة منفيّة تبرق خلفَ السطور
بالكُركُمِ المنثور فوق كناريّ لهفتي هباءَ
وهواء!
بجزءٍ من كلّي وهو يغتالُني فُجاءة ويختفي!
خلف سماءٍ صافية.
وأنا ذاتها
النجمةُ ذاتها
انا تلك الهاربة من خريفِ الحكاية وموت الألوان!
كتَبْتُني على نفسي
أثرًا حريريا يَرفَلُ في الحنايا كالرايات،
كدمعِ اللحظات السعيدة،
كلمعةٍ في أَعيُن اللقاء كقبلةٍ بتول لمراهقَينِ يَرتَجفان خلف التلال
عبر المحطاتِ البعيدة البعيدة.
ولَيلِي هو هو
ولَمْ يزل سائح في الفلوات
مدللٌ كقمرٍ يمشي على رِمْشي
رحّالة في سهوبِ الوله
شيكسبيرُ الضربِ على الأوتار
أفلاطون وفلسفة الهُيام
شُوبارد قابح لزناد الوقت
فضوليٌّ شقيٌّ
جذّابٌ ونقيّ ….وبديع.
كَمن يحتفِل بميلاده!
بلبلٌ مُغامِر ينقر أحابيل الصدى
ليسقط في الرواية
بين أحضان غالية
بقلم: نسرين صايغ.
لبنان استراليا
Finalised/ 23/10
AT 12 PM /AU
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي