في العتمة
في غرفة مظلمة
كلانا يبحث عن النور
أنا والآخر الذي أمامي.
ها أنذي خرساء
تهرب مني لغتي
أتوه خارج الزمان
أتلمس الطريق ببطء
مخافة السقوط
تمتد يد رحيمة
تقفز بي خارج الظلام.
تهرب الذاكرة
إلى الزمن البعيد
عندما فتحت عيني
على السواد
من لوث البياض؟
من نشر العتمة
في وضح النهار؟
ومن ضفاف الذاكرة
أعوذ إلي
بين أحضان الكلمات
أرتمي
تنزف الكلمات
وببعضها تحتمي
بحثا عن الضماد
ويرق حالي
لمن اعتادوا
العيش في الظلام..
فاطمة عدلي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي