رأيتكَ
ذاتَ حلمٍ
رأيتكَ
عند شط البحر
تمسك شفق الشمس
لتمنع عنهاالغروب.
مترعاً بالحزن
تلوذ
بجماع روحك
محاولاً محو
قتامة الأشياء.
طويلاً مكثتْ
أَدَمتَ النظر
حين ارتحال الموج
بين مدٍ وجزر
أتيتُ إليكَ
بثوبي الأزرق
رحنا ندور
…مثل الرحى
فلاذاكرةلرحىً
تدور
ولادمعاً
ولا جدران .
صارت المسافة
صفراً
صار العالم
ضئيلاً جدا
وحده الصمت
شغل المكان.
وحدها القصيدة
تسبق الوردة
تنشرالحب
وعطر الحروف.
عند الشروق
أفتح عيني
أخلع سترة حلمي
وأمشي
أتدفق ….نحوك
كنبع صغير
أغادر ذاكرة
تورط فيها الحلم
بفيض الوجع
أتبع نزف الطريق
أبكي بحرقة
حين الموت
انتظارٌ
لأملٍ شاحبْ
ودهشةِ صدمة.
والكلمات
توابيت
تلف جثث العبارة
ببوح الخلود
ولون البياض
كان الوحل مداد الأرض
والشوك
عرائش مجنونة
وانا أركض
أحاول
فك قيود
الوهم
وذاك الحزن.
حين رأيتكَ
راهنت أني
ألاحق ظلي
كل مافيك
بعضي
وكلي
ريح وروح
ثمة حب
نسج قميصاً
إن ألقيه
ارتد بصر ك
إليكَ
حسيراً
عندها
تدرك أن
لا مسافة
بيني وبينك
وحده نبضي
يمر وئيدا
بين حدود يديك
وقلبي
ثمة يوم
قريباً سيأتي
ينثر عبق الزهر
ويحكي
عن شاعر
يمشط
شعر السنابل
يوقظ تلك
الأميرة
بقبلة
فتصحو ….
حين ….الفجرُ
ملاذ عبور
نحو النور
تلك حقيقة هذي الحياة
وماالحب إلا
أن نعيش الحياة
مداًوجزر اً
عتماًونوراً
نلمس إبرالشوك
لنرَ الوردة
نرقب ليلاً
لنرَ الفجر
وفي أعماقنا
ركن دافئ
لايتوقف فيه المطر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي