حب تحت الصفر
للکاتب : ابوبکر کارواني …………………………….
لحظة حب
نحاول أن نصل إلیها
ولکن ودون ان ندري
نجتازها أو نعبرها
بدلا من أن نعیشها!
وربما قد نشهد نقطة
تکون البدایة
وتبدأ القصة
أو الحکایة…
ولکن وفي أکثر الأوقات
لا تبدأ و لاتنتهي
کما في الأفلام الهابطة
بقُبلة النهایة !
فالبدایة …
کانت
شعورا بالانقباض
و وجودا للقضبان
اوهموم الوحدة
بلا حب وبلا آفاق
وبلا دفء وأضواء
وفقدان للأمان
وبلا ساحل للاستقرار
وتلک کانت المأساة !
التي کانت سببا للغرام!
وکانت القصة
ملیئة بالتحدیق والفراغ
والانتظار!
فعین علی الاقدار
کي نسمع صافرة الانطلاق
وبدء الرکض علی خط البدایات !
ثم الحیرة … و کما العناکب
اللعب علی أوتار الظنون والأوهام !
آە ثم آە من تلک الحکایة
التي تبدا بالرکض
ومحاولة الوصول إلی خط النهایة !
کأننا ومنذ البدایة
نرید أن نبتعد عن خط البدایة !
تلک اللحظة الرائعة
التي نسجنا وبخیوط الامل
قصة حب طویلة وبلا نهایة !!!
ولکن بلا أن ندري
كانت و منذ البدایة
منغمسة
أو غارقة
بأوحال النهایة!
……………………………………………………
رحاب هاني /صمت
اعدو وراء الصمت، اتعثر بظله .عجباً به كيف يختفي!كيف يلتحف ضباب الأحلام و يستقي من رذاذ الأوهام؟خانتني الرؤية من جديد...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي