عذب اللّما..
أزِحْ عنِ البدرِ لثامَ التّمام،
إنّي مفتونة بنورِكَ الوهّاج!!
إنهَمَرَتْ عليّ زخّات من الألوان،
تشبه ثغرَكَ الباسمَ،
وأنا جاثية ،
أسند خديّ بكفيّ،
أرنو للوميض الذي يهطل من محيّاك..
أحصي كم شهقة صدَرَتْ منّي،
وأنا أعيد اللَّما إلى بستان شفتيك،
بعد أن استلفتُهما لبرهة،
ولم يكن لديّ أيّ نيّة،
بإرجاعهما!!
أرخِ السّتارةَ عَنِ اللّيل المُعجِزة،
أريدُ أن تكونَ النّجومُ،
بقبضة يدي،
وأسبحَ بينها بتماهٍ..
أيُّها الحبّ الذي أتى على حين غفلة،
بينما كنتُ أكبسُ على جِراحي بالملح،
لتتماثلَ للشّفاء،
غرِّدْ في سمائي،
واشجِني بلحنِكَ العذب،
واجعلْ مفرداتي حُبلى بالذكور!!
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي