تأشيرةُ دخولْ
كنْ لي إشارةً خضراءَ لِحُبِّكَ الآتي،
كي أمُرّْ،
ودعْ زمنَكَ الماضي على قارعةِ النِّسيانْ…
أيُّها المُبحرُ إليَّ من خلفِ مدنِ الضَّبابِ
قمراً عاشقاً..
باللَّازوردِ لوِّنَ برقُكَ لوحةَ خريفي،
أمطرْ أرضِي حُبّاً،
عمِّدْ تربتي الحرَّى للشَّغفْ،
وعلى جوازِ سفري الضائعْ،
ضعْ تأشيرةَ دخوليَ الميمونْ،
تجدْني طائراً بجناحينْ ،
حبّاً وأماناً.
وأنتَ تلوِنُ فراشاتِ ربيعيَ المَوعُودْ،
لا تنسَ أنَّني الفجرْ.
تقدَّمْ إليَّ نازعاً مِن قلبِكَ أدرانَ الحياةْ،
واغسلْ روحَك بماءِ زمزمْ،
وإلى ملكوتي ادخلْ ملاكاً طاهراً
حينها سندفنُ غبارَ الماضي،
ونروي زنابِقَ العشقِ المُعَتَّقْ.
الحبُّ يا سيِّدي
إن زارَنا،
أعادَ تشكيلَنا
وإن غادرنا،
تصحَّرتْ خياتُنا بالفراقْ .
نازك مسُّوح
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي