شعاعٌ عقيم
عاشقين
سقطنا …
في منازل العشق الموهوم
كان أوهمَ من بيت السّراب
بابهُ # للهوى
بالشّمع الأحمر مختوم
كان عشقًا ….
على جمر الرّمال
تأرجح
في متلازمة الرّيح
مثّلتْ فيه
عصفها المسموم
تسبينا فُرادى
في كمائن الهجر المشؤوم
كم ظننّا أنّ رحيق الودّ
على شجر القلب
موشوم
نحتطب الأحلام
أكداسًا …
من قفار النّجوم
ما كنّا ندري
أنّ مواكب الغيوم
توقع الهوى في قبضة المغيب
تسحب خصائل الشّمس
من بين أنامل الطّيب
تُغرقُ الوعود
في متاهات الخصوم
بينما اللّيل غارق
ينزع ستائر الظّلام
شعاعٌ عقيم
أُفلتَ من هفوة
تشظّتْ إثرهُ الخُطى
كلٌّ يتأبّط جرحه المكلوم
ما كان القلب يبغي
يترعُ كأس المخيب
طار عصفور النّغم
يرتّلٌ للغيم شجونا المحتوم
هي الرّيح تصفر …
تدوس ربيع الأفنان
تُرى …
أيبقى غير خيال للشّجر ؟
ويبابٍ …
على أطلال الوهم مركوم ؟
جميلة مزرعاني
لبنان / الجنوب
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي