أناخُوا عليها صُنوف الأذى
و ساروا خِفافا بما أنقذا
فعادت إليها دموعٌ بهم
تَباكى على ما غَدا مأخذا
سَلُوني عن النار.ِ من أشعَلوا
و قالوا هي البردُ يا حَّبذا
تكونِين منَّا كما نشتهي
نُعاطِي عُيوناً سُلافَ القَذى
فكانتْ لهم كيف كانوا لها
على أن ترى منهمُ الجهبَذا
تبِيعُ بكبريتِها شُعلةً
لبردٍ بنارٍ أراقَ الشذا
د.ساره حسان
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي