هي ورقة
أوراقُ تينِكَ هذا الفصلُ ساقطةٌ
والعريُ حتى بسترِ الرّوحِ يحترقُ
في ظلِّ إصبعها أوراقُكَ اختبأتْ
لَمْلِمْ ببوحِ دموعِ الحبر يا ورقُ
كم عشتُ أمحو بأخطاءٍ وأرْتِقُها
أصدُّ في ريحِ بابٍ ليسَ ينغلقُ
رأيتُ في عمقِ أيامي نهايتنا
كنتُ أراه بسهمِ الغدرِ يخترقُ
لا يرجعُ السهم إلا نحو صانعهُ
مهلا تراهُ بذات السهم يُرْتَشَقُ
أقدارُنا مثلنا ..لم تأتِ من عدمٍ
ذاك يقيني ..وظني لستُ أَسْتَبِقُ
صبرا جميلاً..فهذا الصبحُ كاشِفَهُ
نومي هنيئاً..قريرَ العينِ .. يا أرقُ
من يشرب البحرَ لم يغصص بساقيةٍ
والنَّهر إن صبَّ لن يُعنى بمن مرقوا..
يقين حمد جنود
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي