خُذِ بيدي
خُذِ بيدي أيتها الحياة
ودعيني أغني لكل الكائنات
في بريةِ الله
خرجتُ إليكِ وأنا،
أصرخُ خائفةً
كيفَ سأمسكُ سيفَ الحياة
جسدي من طينٍ ودعوات
سأهديهِ إلى خريفٍ جديد،
وأنادي يلزمني
بيت
تلزمني نار
دعيني أرتاح تحتَ ظلال أحلامي
تحتَ سماٍ ءٍ كاذبة
في زمنٍ لا يشبهُ الزمان
وخُطاً لا تشبهُ الخطا
سأعيشُ أيتها الحياة
وأكتبُ عنكِ في أفقِ الرغبة
حيثُ تأخذني الدهشة،
والريحُ تهزُ سريرتي
كلامٌ يُعرِشُ حيثُ لا حب
ويظلُ الصدى حارساً
لما بيننا
كغريبٍ يُواظبُ على انتظار
عَشيقتهِ
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي