زلزال …
ما عاد الدمع
يُسكت
صرخات الروح
المتناثرة
في كل مكان
العالقة
تحت الركام
تنفست الارض
في فجر دامس
انشق البحر
تحركت صفائح النسيان
دارت حول الشرق
احتضنت الحجارة
بثقلها الالاف
سرقتهم
من أمام الملايين
كبلتهم بأصفاد
من طين
ليشهدوا
أن غضب الله
شديد
ثوان معدودة
تحرك الثابت
اهتز نهد الأرض
ولد الرضيع
خرج
من رحم الركام
عار
حتى من وجه أمه
وأخرى
عانقت والدها
تبسمت
لم يشرق وجهها
إلا على صفحات
الجرائد
وتتالت الارتدادات
ورددت معها
الصرخات
التكبيرات
سجدوا بالصلوات
حتى الملائكة
حتى الملائكة
لم تهدأ
في السماء
التاريخ يشهد
على الموت
ويسجل الأحداث ….
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي