قصّة عمر وأكثر….
من الرّوح إلى الرّوح
تهادى طيفي
تطايرت أحاسيسي
تراقصت نغمات النّبض
بين القلب والقلب
وغنّت للحب أناشيدا
بين روحي وروحك
تأرجحت المشاعر
فاضت منها ينابيع
علت معها الضحكات.
اعتليت الأكوان
فخلقتَ الألوان
وخلقتني
جمّلتي
أنعشت أنفاسي المتقطّعة
رمّمت كياناتي المتصدّعة…
أهديتك الرّوح،
فأعدتها إليّ بالحبّ مصقولة
وهبتك القلب
فضخّ القلبُ في أوردة
بالغبطة مجبولة
انهمرت منّي العبرات
فمسحتها بالعبر….
تهادت خطواتي في هذا الدّرب
تتمرّس لسير دروب ودروب…
لتجتاز طفولةً بعد طفولة…
لتصل إليك
بقلبٍ وقالبٍ
نحتَّ فيهما
حفرا عميقة
وخطوطا دقيقة
ليتسلّل منها
نور الحقّ والحقيقة…
عبير حسيب عربيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي