إنّي سلامُ الصبحِ في أكْوانِهِ
إنّي سحابٌ مُنْتَشٍ حدَّ التَّعبْ
إنْ أمطرَ الطيبُ يقيناً من دمي
في شكّهِ رَجْعٌ بهِ
بعض اليقين المُسْتَحَبْ
حبي هنا عَلّقتهُ
هدوى الحياة العابثة
نبضاً يوازيه الأربْ
قد كان في مهدي حنينا يرتدي
صمتي ويعلوه صَخَبْ
أختالُ .. كم أختال!!
قُلْ لي : من دمي قُدَّ الذهب؟!
أم في ترابي عَجْنُ ماءٍ أو لهبْ ؟!
حتى بصمتي صمتُ نَزْفٍ يُرْتَقَبْ
ينمو… وينمو مثلما
ناراً تزيدُ كلما قلَّ الحطبْ
كنتُ أَرَانِي شائباً
طفل الزمانِ الملتحي
كل الذي جاءَ المدى ..يُبْلَى..
ويبقى في تباريح الهوى
قلباً مشاعاً
يُلْهى به مثل اللُعَبْ
كنت أراني شائبا
في جذع وجهي
عشُّ طيرٍ أو قصبْ
في حفرِ وجهي دمعُ ناي
مُسْتَرْسِلاً بينَ القَشبْ
سوفَ نَجِفُّ مثلما ..
صُمْغٌ زكي فوقَ الخَشَبْ
يقين حمد جنود
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي