نخيلٌ فؤادي
ودمعي على وجه حزني فَسيلْ
وقفتُ طويلاً
بصمت القتيل ..
أحاكي رمالي
فلا غيرها يحضنُ جذر دمعي
ولا غيرها يكتم سرَّ دمعٍ .. جرى في خفاْءْ
وملحٌ يَطوفُ على لسْعِ وجهي
ولم يدنُ مني شتاْءْ..
وشمسٌ تواسي حروقي
فحيحُ رياْءْ..
وظلي .. هو الآخر ليس لي
ليس لي
هل تُراهُ يراني هباْءْ…
أنا المنتهي في ذَوَاتِي ..
فلم أَقْتَفِ دربَ غَيْرِي
ولا يُقْتَفَى من سَرى في فضاْءْ…
قطعتُ بحوراً وَعُدْتُ بناري
بحِمْلٍ يزيدُ عَلَيَّ العناْءْ…
وذا هدهدُ الْوَقْتِ يأتي
بماءِ البِشَارة
بغيمٍ لصيفٍ يَعِدْ
كَتَمْرٍ يَعُودُ لأرضِ هَجَرْ..
لنَخْلٍ شقاْءْ…
وحين رجوتُ غِيُومَ البَرَايا ..
أجابتْ حروقي لظاً..
لَيْسَ إِلَّاكِ ماْءْ…
يقين حمد جنود
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي