أمي
——-
رشي رضاكِ
عَلِيّ عِطْرًا
لأودع شِيب انكساراتي
وَصُبي وَجُودَك
فِي حَيَاتِي نِغما
فَالْجَنَّة تَحْت
أَقْدَامك
يَا مَنْ ولدتِ
مِن تراتيل نورك
دَعِينِي أُقبل
تَجَاعِيد
الوجه الطاعن
في أحداق الحب
أتعطر بِطُهْر أَنْفَاسِك
أتنعم بدفئك
وأغرف الرِّضَا مِنْ دعوة القلب
النقي
دَعِينِي اكفكف
قَلق السِّنِين
تمتمات الْأَنِين
وَعُقدة الْخَوْف
على ضوء الشمس
الساطعة من حاجبيك
يَا قَمَرًا
أَشْعَل الْكَوْن حُبًّا
تغازلك الْأَرْوَاحُ عِشْقًا
وتذوب الآهات
بِلَمْسِة
بهمسة
بضمة
يَسْتَفِيق الْعُمْر
عَلَى نَبْض حَنَانك
يَزْهر الْحَبُّ
فِي حِضْنِ زَمَانِك
وَيَرْتَوِي أَمَلِي
مِن بَريق
الرضا
ابتسامتك ترتق
ثُقُوب ضَعْفِي
تَفَرَّغ الْجِراح
مِن هَشاشَة صَدْرِي
وَإِنْ لَمْ أركِ
كُلَّ يَوْمٍ فَإِنِّي
أحِنُّ إلَيْكِ
وأراكِ
بين أوردة
الوتين
- هدى غازي –
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي