الماءُ عطشان!
دارَ الزمانُ ولم يزلْ
في الروحِ يجري ذلكَ الماءُ النمير..
مازالَ يزرعُ في الحنايا
كلّ اغصانِ الحنين
اغصانها تلك المشاعرُ
مذ زرعتُ الحب في
حقلِ الفؤاد…
فتطاولت كالنخلِ يرفلُ بالظِلالْ..
والماءُ يسبحُ في ضلوع الساقية..
يدعو الطيورَ لتنشدَ اللحنَ الفريد…
ولذا احسُ الآن أني
قد ولدتُ على العراقة
من جديد…
منتهى صالح السيفي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي