العاشــق
إلى هيفائي في عيدها
أتحــبُّ في الســبعينِ
قلــتُ أحبُّهــا
وكأنني ما زلتُ في العشـرينِ
وكأنّهـا للتّــو جاءتْ
تنثنــي
مثل النسيمِ الغـضّ في تشــرينِ
ســنواتُهــا الســتّونَ
يافعـــةٌ
كالوردِ يعلــو في البســاتينِ
ومســاطبُ الخديـنِ
ناضرةٌ
ميّاســةٌ مثل الرياحــــيـنِ
وأحبّهــا
وأحبُّ طلّتــها
لمّـــا كأقمـارٍ توافينـــي
وأضمُّ قامتهــا
وتفتننـــي
وتعيدُ منذ البدء تكوينـــــــي
هيفاءُ مذْ لاقيتُهــا
بدأتْ
نارُ المحبة في شــرايينــي
واليومَ في السـبعينِ
أعشــقهـا
وأقولُ أحيــا ، كي تحبينــــــي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي