…وكان النفاق جميلاً
وكم جميلا أنني قرأت هذا النفاق!
ومنذ أن شاهدت أول فيديو للمؤلف بعنوان “إلا وسعها” وأنا أسيرة هذا الأسلوب الجديد، المميز، البسيط الراقي، السهل الممتنع… وماذا بعد؟
أمام هذا الكتاب أتساءل هل الكاتب في زمن يليق به؟ وبما يملكه من نفحة فلسفية عميقة؟ وبعيدة كل البعد عن سخافة “الكي بورد”؟ وهل مجتمع هذا الزمن سيعي أو يفهم ما يرمي إليه الكاتب رغم سهولة وسلاسة الأسلوب والعبارات؟ إلا أن الرؤى عميقة ومتوغلة في الماورائيات وصولاً إلى العيش في المستقبل وحكاية أحداثه المرتقبة.
شكراً لك يا صديقي العزيز جداً جداً وكما وصفتني في أهدائك لي
شكراً لأمك التي أنجبتك وجعلتنا نتعرف بك
شكراً لوالدك الذي أنتج للمجتمع مميزاً مثلك
شكراً لأختك الغالية التي كانت السبب المباشر للتعرف عليك
وأخيراً شكراً لتواضعك ووضعك هذا الفكر القيّم في هذا الكتاب وفي متناول الجميع
شكراً لحبك لنفسك التي فاضت حباً لمن حولها وانتشرت لتعم المجتمع وتمددت لتعم الوطن
شكرا أيها الثائر بتعقل ومنطق في رواية بين الغريب والسائد.
سبرت كلماتك في الصفحة ٧٤ ” إن للكلام قدرة على أن يحمل النور من قلب إلى قلب، إن لديه القدرة أن يعبر برزخ العقل والروح ويفرغ حمولته من نور حيث يستقر” سبرت أغوار نفسي ورأيت الله للمرة الأولى وبنظرة جديدة أحببته حباً مجرداً من كل خوف لا يليق بعزته وجلاله. أحببته لذاته، ومحوت صورة الجلاد الذي يلاحقني منذ الطفولة.
وفي الرواية الأولى أحببت السيناريو الأول طبعاً حيث تبقى الذكريات الجميلة خالدة تستجلب الرحمة لأصحابها. إلا أنه وللأسف الشديد السيناريو الثاني هو السائد.
د خالد!
وكالطفلة أنا مع هذا الكتاب
أخاف أن أنتهي من القراءة وينتهي الكتاب تماماً كما تنتهي قطعة الشوكولا في يد طفل أحبها جداً واستساغ طعمها ولا يملك ثمن اخرى.
عذراً على الإطالة
ولا زال عندي المزيد
وأنتظر منك المزيد
وسأتأنى في قراءة المزيد
صديقي العزيز جداً وجداً وجداً
شكراً لك
وصال حسن
ناصر رمضان عبد الحميد /أين الطريق إليك
بَيْنِي وَبَيْنَكَخُطْوَةٌ،وَقَصِيدَةٌ عَرْجَاءُتَرْقُصُ بَيْنَ بَيْنِ. وَسَأَلْتُهَا: أَيْنَ الطَّرِيقُ إِلَيْكَ؟ أَيْنَ؟قَالَتْ، وَقَلْبِي نَازِفٌ:اِشْفِ الجِرَاحَ بِقُبْلَتَيْنِ. فِي الشِّعْرِ أَنْتَ وَلِيُّهَا،أَنْتَ النَّبِيُّ بِرَكْعَتَيْنِ.
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي