(عشقٌ وحكاياتٌ)
عشقي , ولهي
كمصرَ عتيقةٍ
صامدٌ قابعٌ شامخٌ
يتحدى الأزمانَ
يتحدى الأنواءَ
يتحدى كلَ ما هو محالٌ
أخذتُه وشجوني هناكَ
نصولُ ونجولُ
بين أزقتِها , حواريها
والتربيعاتِ
وما بين أقواسِ أزقتِها
والحوانيتِ
قصصٌ حكاياتٌ
و رواياتٌ
خيلُ المماليكِ تدقُ
الأرضَ في كلِ مكانٍ
لا يَعرفُ أحدٌ
من ولدَ ومن ماتَ
رائحةُ العودِ، البهارِ
والأخشابِ المعتقةِ
وجوهٌ ساقطةٌ
في صورِ أنبياءَ
تراتيلُ المادحينَ
تعانقُ الأذان
نهيمُ أنا وقلبي سويًا
لعلنا نجد لك عنوانًا
مسكينٌ أنتَ يا قلبي
فاتَ ما فاتَ
ولازال بريقُ المسابحِ
يبهركَ بالألوانِ
نجوتَ من مذبحةِ القلعةِ
لتُقتلَ بيدِ مسيحٍ دجال
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي