لكَ أنتَ…
ربما أخطأت!
اقترفتُ حماقة…
عندما طلبتُ منكَ المغادرة
لكنكَ خذلتني!
خذلتَ صدّقي و ما صدّقت!
لم تخبرني أنكَ تريد البقاء برفقتي لمَ فعلت؟
قدمت لكَ مشاعري على هيئة كتابات لكنكَ غامرت و لصدمة خذلانكَ هيأت نفسكَ كي تصعقني بها في الوقت الخطأ!
أردتُكَ!
ربما أخطأت لكنني ما زلتُ مصدومة مما فعلت و مما أنتَ قدمت!
في فخ العشق وقعت و أحببتكَ. ميزتكَ. و بكتاباتي كلها كتبتُ لكَ أنتَ!
لم فقط أخبرني ، فسّر لي علّني أعود كما كنت أحبُّ مشاعري!!
وقع الصدمة آلمني ، توقفتْ فجأة كل الأحاسيس…
كرهتُ نفسي و شتمتها…
وقعتُ في الفخ
فخ الوقوع بالحب
حتى غرقتُ ببحر أوهامكَ و وعودكَ
تمنيتُ أن تعاتبني في اليوم التالي
انتظرتُ اسبوعاً علكَ تلومني على ما فعلت و لكن ماذا فعلت بي…
لقد زدتَ جرعة المآسي و أطلقت السهم الاخير على احلامي و خدّرتَ مشاعري
أصبحتُ لا أشعر و أنا كاتبة المشاعر!
غدوتُ فتاة تشبه أشباه الرجال الذين يدّعون المشاعر و هم بلا مشاعر!
لكَ أنتَ…
ملاك.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي