تأرجح الحب في اطوار حياته .. وتمسك به رغم الصعوبات والمعوقات وتغيير الزمن .. الا ان حبه السري ظل قابعا في سراديب قلبه .
ما جعله يهدي فتاته .. رغم اختلاف عقيدتهم .. قطعة من روحه تمثلت في لوحة المولد .. اغلي لوحة رسمها .
ويمر بنا الزمان .. ولا نعلم السر الذي يجذبنا لبعض .. ونحتار !
هل هو الحب الخفي .. ام اختيار الارواح .. او انسجام الطباع .
ام العشق والحب اللذان لا يعرفان حدود .
لن يصدق يوما ان هذه القطعة التي اقتطعها من روحه .. تباع امام عينيه وتنسب لغيره في المزاد العلني بأحد الصالات .
وتمضي الحياة وفتاته التي اهداها اللوحة .. تهاجر لامريكا ..
وهو يسافر لاحدي دول الخليج ويعمل في وظيفة مرموقة في كبريات الصحف والطباعة ويتزوج وتمر الحياة بأقدارها .
الا ان تحضر اللحظة الفارقة في حياته يوم ان يحضر بالمصادفة بيع لوحة المولد لاحدي السفارات الاجنبية .
وهي نفس اللحظة التي تجمعه بفتاته التي احبها من 45 عاما .. ويسوقهما القدر الي ان يتقابلا بعد ضني ومعاناة البحث كل للاخر .
فيجتمعا علي رحلة 4 ايام بمرسي مطروح ..ويقضوا معا ايام بعد هذا العمر وتبدلت الوشوش واصبحت شيء ثاني وتسرسب العمر منهم .
ولكن العواطف والحب لا ينفكان ويمضيا .. ولكي تكفر حبيبته عن عرض لوحته للبيع في المزاد ..
فجرت له مفاجأة انها قد عقدت اتفاق يرضي جميع اطراف اللوحة .. التي تحدد مصيرها في النهاية .. ان تقبع وتسكن ” اللوفر” .
فرج احمد فرج
رحاب هاني /صمت
اعدو وراء الصمت، اتعثر بظله .عجباً به كيف يختفي!كيف يلتحف ضباب الأحلام و يستقي من رذاذ الأوهام؟خانتني الرؤية من جديد...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي