=حب من صور=
يذهب الليل بصورتك
و يأتي الصباح بعينيك
تنفتح و تتأمل الغرفة قبل عيني
و ما بين ذهابك و إيابك
أقف في مكاني
تحيط بي أثوابي الجديدة
و تسخر مني
كيف أودعتني سجنك
و أحكمت إقفال السلاسل ؟
أنام و أصحو
كل اللحظات تضاجع بعضها
تتناحر بصمت
إلاّ لحظة مهاتفتك لي
أرتدي ثوبا أبيض
و أتساءل
لماذا لا يرنّ هاتفي
لماذا لا ينبض قلبك
كثير من الحرف يغزوني
بسيل الحبر
أنزف و أنزف
جرحي لا يلتئم
ولا أنسى صورتك أبدا
أكتبك على دفاتري بشغف
و تلتهم ضحكتك يومي دون إذني
متى سيقتلني الإدمان ؟
في الماضي البعيد
عانقت الحياة
و ضحكت كثيرا
أمسكت بيد أبي
و قطفت العنب
تخيلتني أموت بفخر
على وقع أهازيج الزفاف
و نبضات قلب العروس
في حاضري السمج
أنا عمياء
بطني يضمّ ثلجا أسود
ويداي من خشب
تمتدّان لمعانقة ضحكتك
فلا تقطف سوى أشعارا
خيرة _ تونس
ناصر رمضان عبد الحميد /أين الطريق إليك
بَيْنِي وَبَيْنَكَخُطْوَةٌ،وَقَصِيدَةٌ عَرْجَاءُتَرْقُصُ بَيْنَ بَيْنِ. وَسَأَلْتُهَا: أَيْنَ الطَّرِيقُ إِلَيْكَ؟ أَيْنَ؟قَالَتْ، وَقَلْبِي نَازِفٌ:اِشْفِ الجِرَاحَ بِقُبْلَتَيْنِ. فِي الشِّعْرِ أَنْتَ وَلِيُّهَا،أَنْتَ النَّبِيُّ بِرَكْعَتَيْنِ.
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي