سوار غازي /ادخلوها امنين

ادخلوها امنين
__✍️..سوار غازي

عذرا عشتار الشرق..
قد حالت خفافيش
المنفى بيننا..
لم اصافح حواريك
ولم اغازل طل اشجارك
ولا هطولك..
كما اهوى ..
ياساحرة الشرق..
كان ليلك الساخن
يعري ندوبي
يوقظ..
شرار جراحاتي
ابحث عني داخل
اسراب نجومك
وانا المصفدة..
بين اسوارك..
اسرح في تفاصيلك
انسج ليلا..
داخل اوكار دهني..
صوامع احلام عذرية
تهدم فجرا..
فوق وسادتي ..
من قلوب فولاذية
تؤرقها ..
نبوءتي السجية
ايتها الفاتنة..
الشرقية..
بهاؤك العتيق
غفى بداخلي ردحا
امشط اهداب عبقك
وانا المنفية..
المنسية..
بين جفون حيطانك..
ياعشتار الشرق..
دعيني..
اسعى اليك سبعا
واطفو حولك سبعا
واهيم بك سبعا
لم اقترف الا الشعر
في هواك..
فيه انست غربتي
وكان شجني..
نسيا منسيا..
اي شىء اهديه اليك
يا وجدة الالفية..
حياضك قدري..
اهوى انجادك..
نجومك ملهمتي..
وقمرك رفيقي
في رحلة الهذيان..
فرت كل احلامي..
مني اليك…
احترفت لغة قدسية
مع البروق والروعد ..
والبرد المسجى..
حاورت عيون الريح..
والعواصف والامطار
بملة اهل البهاء..
ليلك السرار..
دثرتني بالف وحي.
وحدها دندنة..
كلماتي..
غازلت طيورك..
المرمرية..
قفي..
ياابنة زير عطية..
قفي حيث انت..
شامخة..
عربية..
باسوارك ..
القديمة..
البهية..
ياالفية..
الزمان ..
والمكان ..
قد رسمت ..
وجهك الصبوح
في متون العشق..
ولتذهبي..
ياعتمة..
السنين العجاف
الى ضريح المنافي
ها انا..
قد حللت..
رسولة الشعر
على رباك..
ارتل لجينات البهاء
في حضرتك جلالك..
كوني انت..
ازليتي..
كوني انت..
اسطورتي..
قد جعلتك ياوجدة
فينوس اشعاري..
فاعبقي…
في بحور الدلال
ونثري بردة البهاء
على المريدين..
والدراويش..
يا ارضا ..
مباركة…
حكيمة..
ميمونة ..
تعبق بالصالحين
والعارفين بالله..
تعالي ايتها ..
المليحة الشرقية
بديباجك الفضية
نرتشف اقداح
الاعشاب العطرية
فهذه الخزامى
وذاك الزعتر البري
نغفو تحت..
واحة النخيل…
والعرعار..
والصفصاف..
ألقي قميصك
ألقي..
ولا تخجلي..
جمالك الاخاد
وصلات أندلسية
تواشيح غرناطية
تسبي العقول ..
يافينوس..
الشرق الفخيم
الشعر تدلى ..
من أنجادك..
كانه السوسن الغض
رتلي يا وجدة الالفية..
اسرار نخيلك..
وورد اولياؤك..
وجودي..
جودي بصليل فرسانك