بَينَ بَينْ
معكِ بقيتُ في الوسط
أريدُكِ ولا أريدُكِ تماماً
أحبُّكِ ولكن… لستُ أحبُّكِ
أَسبقَ لي أن اعترفتُ لكِ بتيهِ الوسط؟
وبعَدمِيَّةِ ال بينَ بينْ حين تقفُ مقابل اليقينِ الحاسم؟
حتميّةٌ أنتِ وحاسمةٌ، تحضُرين بِكُلِّكِ وكلُّكِ كثير.
في أيّ يومٍ بالتحديد فقدتِّ شغفَكِ بي؟
البارحة أو قبل يومينِ أو قبل أكثرَ أم قبل دقيقةٍ فقط؟
ولِمَ يُلحُّ قلبي عليكِ بكلِّ تلك الأسئلة؟
أتُرانيَ اعتدتُّ أغفو متدثّراً بحبّكِ الدّافئ الرّقيق؟
بلا وعيٍ أهزُّكِ بقوّةٍ بيديَّ لأستعيدكِ فتَنسَلّين من بينِ أصابعي كالماء.
أين رُطَبُكِ الحلوةُ لتهطلَ على قلبي فتُعيدُ إليه الأمان؟
هانيـة خانكـان
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي