مرآة ذاتي
أدنُ منّي وأسرعِ الخطواتِ
حيثُ إنّي في لهفةٍ وصلاة
اِحتضنّي يا ساكنًا في كياني
فيكَ ظنّـي وأنتَ حبُّ حياتـي
كلُّ فجرٍ تمتدُّ فيه خيوطـي
يبزغُ العشقُ فـي أنايَ وذاتي
يعتريني ذاكَ الغرامُ ويسري
في فؤادي والنّبضِ والخلجات
حينَ أدنو من السّماءِ وأعلو
فأرانـي فـي المـاءِ كـالمـرآةِ
واللّجينُ الميـّادُ فـي كـلِّ آنٍ
يحتوينـي ويأسـرُ النّظـراتِ
يـا لقلبٍ إذا يحينُ غروبٌ
وائتلافٌ فـي أجملِ اللّحظـاتِ
واللّقاءُ الموعودُ كم أرتجيهِ
فـي حيـاءٍ وحمرةِ الوجنـاتِ
اُنظريني شمسَ الأصيلِ أنا لا
أستطيعُ الحراكَ بل في ثباتِ
أنتِ دفءُ الفؤادِأنتِ ضيائي
عانقينـي وبادلـي قبلاتـي
اُغمريني لا تخجلي من حبيبٍ
هامَ عشقًا والحبُّ أبهى سماتي
فاعزفي لحنَ حبِّنا أنشديهِ
واجعليـهِ من أعذبِ الأغنيـات
فاطمة الساحلي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي