كفاك قتلاً …
لم أعدْ أحتمل ُ كمَّ الخذلان منك..
لم يعد لدي القدرة على خوض معارك التمسك..
فسيفُ حبي انكسر..
ودرعي تحطم..
وسهام التخلي بعثرت قلبي..
ماتَ صوتي الذي كان يغني فرحاً..
وسكتتْ ضحكاتي ..
وتلاشت أحلامي وآمالي ..
أرتديتُ شخصيةَ فتاةٍ لا أعرفها كي لاتحرقني نارُ غيرتك ..
تخليتُ عن أفكاري لأُرضي غرورك ..
تنازلت عن مبادئي لأعتنقَ عشقك..
عن قناعاتي التي مزقها عقلك الحجري..
طلبت العفو مراتٍ ومرات عن أخطاء لم تكن بنظري أخطاء ..
هجرتُ مملكتي لأتقوقع في عالمك ..
تغربتُ عن روحي لأعيش تفاصيلكَ التي لاتشبهني..
أضعتُ ذاتي وأضعت ال ” أنا ” ..
ضعتُ ” أنا ” لأكون “أنت “
فلم أجدني ولم أجدك …
رولا وليد أبو فخر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي