قارئة الفنجان
شدت ألحان قوافي قصائدي…
كلما اشتاقت نغما
مزقته
رياح هوجاء
على ضفاف ذكرياتي
حين اقتفيت أثر ترانيم جذلى
على رصيف الآهات…
حين مزقت أحشاء فؤادي
أحلام ربيع البدايات…
و أنين خريف النهايات…
حين علت أفكاري
كنقوش على جدران أوهامي…
سالت حينها حروفا مبهمة…
كطلاسم تشدو ملاحم غرام
جافٍ على صفحات ملامحي…
ترجو حلم العودة
عله يراودني …
أي يأس صاحب كلماتي…
قارئة الفنجان
قالت وهما
وما صدقت
ليتني
أشدو كعصفور
على أغصان
شجر الزيتون
أغني سمفونية الفرح
أسامر قصائدي
النشوى
بساحات المرح
بقلمي الشاعرة نعيمة الرامي من المغرب
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي