ولدت ريما أمير في بغداد ، العراق ، وتعيش وتعمل في واشنطن العاصمة امريكا، وتركز في اعمالها الفنية على الحرية والمساواة وتمكين المرأة. عمل ريما مستوحى من تجاربها الشخصية التي يتم التعبير عنها من خلال جسد المرأة والذي غالبًا ما يتم عرضه كسلعة. كفنانة عُرفت باعمالها التي تهدف الى إنهاء التحيز الجنسي والقمع المجتمعي للنساء وأنوثتهن. وتعبر عن عملها من خلال وسائط ومواد مختلفة مثل الأكريليك والزيت وزهرة الحرير والخرز وقوالب الراتنج. تعمل في المقام الأول مع اللوحات القماشية والخشبية لإنشاء قطع مثيرة ثلاثية الأبعاد مختلطة الوسائط تحكي قصة كفاح النساء وخلاصهن في جميع مجالات المجتمع. تخرجت من كلية بغداد للفنون الجميلة ومصممة في مجال البناء العقاري. تم عرض لوحاتها على المستوى الوطني واكتسبها جامعو خاصون في الولايات المتحدة وإنجلترا والأردن.
تقول عنها الفنانة العراقية زينب جريدان
ريما اختي، فنانة وامرأة رائعه ومتميزه لها شبه كبير بالوالده باحساسها المتفرد..
كفنانة عُرفت باعمالها التي تهدف الى إنهاء التحيز الجنسي والقمع المجتمعي للنساء وأنوثتهن.
عند متابعة تجربتها الفنيه نلاحظ في اعمالها الاخيرة الانتقال من الرسم الحر الرمزي الى اسلوب “اللمعان” كتعبير عن ما هو مزيف وليس حقيقي ويذكرنا بمادية وجشع مجتمعنا الذكوري ..اسلوبها اشبه بحفلة تنكريه لامرأة او لمجموعة من النساء برمزية فنيه الى كل الاراء والأوضاع التي تُجبر النساء على تبنيها لتتوافق مع مجتمعهن. فكل لوحة منمقة ملمعة لديها بعد رمزي كبير لموضوع نسوي او مجتمعي..
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي