٠٠٠٠٠٠٠٠٠الخروج من المدار٠٠٠٠٠٠٠٠
أراكِ بكل بارقة أمامي
فهل ضاقت بأنجمها السماء؟
فقالت لي بوجدكَ الفُ افق
وضاق بمَدِّ اجنحتي الفضاء
مداراتٌ تسير ولا حنينٌ
وأضواءٌ تهيم ولا لقاء
ولي في خافقيكَ مدى لحب
ولا أفقٌ كفاه ولا ضياء
فقدنَ لصحبتي وسعين إثري
صديقاتٌ سباهنَّ اشتهاء
غيارى كنَّ من فلَكٍ تغاوى
على ليلٍ يراقصه غناء
يضيء وكل لامعة توارت
ومن رجع الحنين علا حداء
لمن نصبو وكلٌّ في مسار
وهل إلا الى الوصل النداء؟
فكيف يطيب للضوء انسكابٌ
إذا عين الشجيِّ بها غثاء؟؟
اتيتكَ والمدارُ بغير وعدٍ
فكن وعدي فقد طال العناء
أنا ولهٌ أيا بعداً تمادى
فكن صبحي إذا طال المساء
وكن دمعي إذا يبست جفوني
وقطرَ الماء إن ضنَّ الشتاء
فلا والله لا معنى لعدن
إذا ما لم نكُنْها ما نشاء ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ نديم فرحات ١/٨/٢٠٢٣
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي