قال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}
هذه الآية القرآنية هي خير ما نبدأ به لتقديم الباحثة و الأستاذة الدكتورة المغربية /بشرى اقليش ، وذلك لاعتبارها واحدة من أهل العلم و المعرفة الذين سخروا علمهم لخدمة الإنسانية متسلحة بالفلسفة و المخزون
العلمي و الديني و الأخلاقي، خاصة والمغرب بلد غني بأهل العلم و التصوف.
أستاذة الفلسفة التي تعمل جاهدًا علي غرز أسمى المبادئ و القيم الفلسفية في المجتمعات المختلفة ، و تحاول إعادة تذكير الأنسان بالقوانين و النصوص الدينية (الإسلامية) و مساعدته في الحفاظ علي أهم الأخلاقيات التي اصبحت تتلاشي مع مرور الزمن ، وهذا يبدو واضحا من خلال أبحاثها و مؤلفاتها مثل “فلسفة التسامح في الإسلام ” و “النص الديني-القرآني و سؤال التراث والحداثة”…
إنها رئيسة المنتدى المغربي للفكر والحوار الحضاري ، و الباحثة في مجال الحوار الديني و الحضاري، إنها الدكتورة المغربية (بشري إقليش)
من هنا كان لمجلة ازهار الحرف أن تحاورها لتطلع القارئ العربي على مشروعها الفكري.
حاورتها من مصر/ مي خالد
1) دكتورة بشري، هل يمكن أن تعرفينا علي نفسك، اخبرينا من هي الدكتورة بشري اقليش، حدثينا عن أهم انجازاتك و مشاريعك كباحثة و كاتبة؟
*الدكتورة بشرى اقليش، أستاذة مادة الفلسفة، وكاتبة ومختصة بحوار الثقافات والحضارات. جمعْتُ بين التكوين بمجال علم النفس والفلسفة والحوار الديني والحضاري. رئيسة المنتدى المغربي للفكر والحوار الحضاري. إلى جانب عضويتي بهيئات ومنظمات وطنية ودولية تنشط بمجال تخصصي.
2) ما هو سر شغفك و اهتمامك باتخاذ مواضيع مثل الدين ، الشريعة الاسلامية، المبادئ و القوانين الربوبية كمادة لأبحاثك و كتاباتك ؟ و متي بدأ ذلك الشغف؟
*هو ليس شغفا بقدر ما هو إحساس بواجب الانخراط في عملية ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة؛ قيم السلم والسلام والتعايش، أمام تنامي ظاهرة التطرف بكل أشكاله؛ العقدي والفكري والعرقي، وما تلاها من سلوكيات وردود أفعال تمس إنسانية الإنسان ونبذ الآخر، وتصاعد خطابات الكراهية والعدوانية تجاه المختلف. وهي ظواهر تشذ عن طبيعة الإنسان الخيرة، وتكرس فلسفة الشر بما فيها من أنانية وحب الذات وغيرهما من قيم هدم جسور المحبة والتعايش والنبل الإنساني.
وأحداث كثيرة لي أن أقول إنها لعبت دورا مهماً لدفعي في الانخراط في هذا المشروع الإنساني النبيل، لكن أبرزها الأحداث الإرهابية (ل16 مايو 2003)، التي طالت مغربنا الحبيب. فإلى حدود ذاك التاريخ، كنا نستغرب أحداث 11 سبتمبر، إلى أن طالتنا أيدي الإرهاب الغاشم. لم يتبادر إلى ذهن أحد منا إنه مع ما تعرفه المملكة الشريفة من قيم التسامح والتعايش والتدين المعتدل الجميل، سيخرج من يستهدف أُناساً أبرياء. والخطير أن هذا الإرهاب سيحمل طابع الدفاع عن الدين؛ والدين هنا الإسلام السمح الذي جاء رحمة للعالمين، يقول سبحانه وتعالى:” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” صدق الله العلي العظيم.
كان هاجسي آنذاك، وبحكم أن تخصصي علم نفس، فهم سيكولوجية المتطرف-الإرهابي والمتشدد، لإيماني أن التفجيرات الانتحارية وكذلك فلسفة التشدد، إنما هي أولاً رد فعل تجاه انكسارنا الحضاري، وثانياً هي استراتيجية للهروب من عوالم الحروب والإحباط، ونتيجة طبيعية للأزمات النفسية التي يعانيها شباب الأمة.
إنه الإحباط، وضعف الإرادة، وخيبات الأمل، وضبابية المستقبل…،عوامل جعلت إرادة الشر، كما أصفها دائما، تعمل على تعميق الفجوة بين الشباب وواقعهم، لتخلق لديهم حقدا وكراهية، يبرران في ظاهرهما بما هو ديني، لكن في الواقع هي تراكمات استُغِلت بشكل ينافي إنسانية الإنسان.
لهذا وأمام هذا الوضع، كان من الضروري أن نبحث في الدين ذاته عما يصون كرامة الإنسان، ويحمي الحق في الاختلاف وفي التكامل بين بني البشر، القائم على هذا الاختلاف فكان من الضروري البحث في سيكولوجية متشدد يضفي على “حزامه الناسف” صبغة المشروعية وباسم الدين. وكما أشرت في البدء أيضا، رأيت من واجبي الانخراط في مشروع بناء إنسان سوي، وأن استثمر تكويني في علم النفس، والفلسفة، وحوار الثقافات والحضارات، لأجل مقاربة تذكرنا على الدوام أن الأديان جاءت لأجل صون الإنسان لا الاعتداء على حقوقه
3) كونك استاذه الفلسفة، اخبرينا من وجه نظرك عن أكثر وأهم القيم الفلسفية التي تتمني أن يعمل بها الناس اجمعين ؟
*لا يمكن أن نقيم فاصلاً تفضيليا بين القيم.
القيم الإنسانية النبيلة واحدة، مع تمفصل واحد من وجهة نظري، ونحن في حضرة الحقل الفلسفي؛ أن الفلسفة قادرة على خلق وعي نقدي كفيل بمنح الأفراد القدرة على التمييز، إنْ على المستوى المعرفي أو القيَمي، وقادرة أيضا على تربية النشىء وعلى ثقافة الاختلاف وتعدد الرؤى والأطاريح. بل وتلتقي مع الدين في جعلنا نتجاوز حالة القلق الوجودي؛ تدرك قيمتك كإنسان فاعل مريد و مسؤول. وهذا جوهر الدين أيضا. وبعيدا عن بعض التصورات الفلسفية التي قد تختلف مع معطياتنا العقدية بل مع كل العقائد، إلا أننا في المقابل أمام تنوع في الفكر وفي التناول يلتقي عند قيمة الإنسان المطلقة والتي تحيلنا على قول الله عز وجل: “ولقد كرمنا بني آدم”. وبالنسبة إلي، تلتقي القيم الفلسفية والقيم الدينية عند مبتغى ما سماه “فرنسيس بيكون”، بالرفاه الإنساني وكرامة الإنسان.
وأعود وأقول، بأهمية الفلسفة ودورها في بناء فكر نقدي للأجيال، لأجل مواجهة دوغمائية المتشدد في كل الحقول لا الحقل الديني فقط. فالوعي النقدي، واستشعار قيمة الإنسان، وغيرهما من المبادئ التي تقوم عليها الفلسفة، تخلق لنا جيلا يؤمن بالواجب الأخلاقي بإطلاق والتزاما وليس إلزاما، أو خضوعا لهذه الإرادة أو تلك. الجميل أيضا، أن الفلسفة تدخلك في تعاقد عفوي لأجل الانخراط في عملية التفكير والتفكر في كل القضايا التي تعرض لك بشكل ممنهج تتجاوز به الخطأ وتلتقي فيه مع كل القيم الكونية أيا كان مصدرها.
وما أحوجنا إلى تربية الوازع الأخلاقي لدينا، ونحن نعاني أزمة أخلاق وأزمة قيم وأزمة تدين أيضا.
4) (التدين و التطرف)، من اخطر الإشكاليات انتشارا بين الناس، فهل يمكن أن تشرحي لنا ببساطة ما الفرق بينهما؟ و اخبرينا عن أهم العواقب التي يمكن أن يتسبب بها الخلط و الالتباس بين المفهومين؟
*ارتبط التطرف وللأسف الشديد بالتدين، في حين أن التطرف فكرة، سلوك، موقف. التطرف انزياح عن المألوف، إنه الهروب حيث يجد الفرد ضالته، لكن بسياق الأحداث، هو إيديولوجيا عنيفة تقابل إيديولوجيا السلم والسلام والحب القائم على وحدة الإنسانية، وإن تعددت المِلل والنحل. لهذا لا مجال هنا للمقارنة ولا للربط؛ أن يتطرف الفرد بتشدده وعدم قبوله للاختلاف باسم الدين؛ فهذا مبرره هو، المنفصل أكيد عن الدين أو المعتقد.
نعم للتدين وللقيم الدينية دورهما في تشكيل نسق فكري وسلوكي معين، لكن هذا لا ينفي تداخل الأفهام الخاصة، أيضا ما هو ثقافي، أدلجة النصوص الدينية لأجل تبرير ما لا يبرر. فشرعا الاختلاف سنة من سنن الله في الكون، يقول سبحانه وتعالى:” ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين”. بل حتى الوصاية الدينية في الإسلام فيها حرج أمام قول الله عز وجل:” ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين”.
لهذا التطرف سلوك غير سوي، ويهِم صاحبه. ولي أن أصفه بأنه سوء فهم بين المتدين ومنطوق النص الديني ومقاصد الشريعة العليا. لهذا نحتاج في كل مرة إلى مبادرات فكرية وفقهية تساعد في ربط جسور التواصل بين الأفهام المختلفة ومعطياتنا الدينية.
5) ما هو الكتاب الذي ترك بكِ بصمة قويه لن تنسيها ابدا ، كتابا أثر بشكل كبير في تفكريك و مخزونكِ العلمي و المعرفي؟
*لا يمكن اختزال إعجابي وتأثري بكتاب دون غيره، كل كتاب قرأته كان له تأثيره ووقعه الخاص. وأقولها دائما يمكننا الاستفادة من كل ما ينتج سواء اتفقنا معه أم لم نتفق. لكن كمشروع فكري ترك أثره لدي، لي أن أقول بالمشروع الفكري للمفكر المغربي الكبير “محمد عابد الجابري”، الذي استطاع تفكيك بنية العقل العربي، وإبراز مقومات الحضارة العربية الإسلامية التي تعتبر حضارة فقه بالدرجة الأولى بالنسبة إليه. لهذا فأي تغيير خارج منظومتنا الدينية ومقومات ديننا الحنيف سيكون صعبا. يفتح لك المشروع الفكري الجابري أفق التفكير بمعيقات نهضتنا من الداخل، وبعيدا عن الإسقاطات التي تسعى إلى مطابقة التجربة العربية-الإسلامية بالتجربة الغربية، حيث لا مجال للتطابق، كان مشروعا نقديا يخاطب مقوماتنا الثقافية والمعرفية والدينية. لهذا تجدِينني أميل لهذا الطرح الجابري الذي امتاز بالجرأة وبالتجديد القائم على مقومات هويتنا العربية-الإسلامية
6) الأنا و الآخر، كثيرا ما تحاولين التركيز علي هذا المصطلح و الإشارة إلي اهميه الاقتناع بثقافة الاختلاف، فمن وجه نظرك كيف يمكن للإنسان أن يتقبل اخيه الانسان مهما بغلت حجم الاختلافات بينهم ؟
*ليس الآخر، سوى “الأنا الأخرى التي تشبهني وتختلف عني في الآن ذاته”، بتعبير رائد الفلسفة الوجودية “جون بول سارتر”.
الآخر يجمعني به المشترك الإنساني، ونحتمي معا بمظلة الإنسانية التي تجعل من الاختلاف مقوما من مقومات التكامل البناء والإيجابي. مأساتنا كانت على الدوام غياب ثقافة الاختلاف؛ وعندما أقول ثقافة فإنني هنا أحيل على المكتسب. علينا وعبر التنشئة الاجتماعية أن نمرر هذه الثقافة، أن نُفهّم أجيالنا أن الآخر باختلافه يكملنا ويضفي بعدا جماليا وإنسانيا على هذا الوجود القائم في أساسه على الاختلاف والتنوع والتعدد. الإشكال في الحقل الديني ولدى المتشدد، أن الآخر لا يحضر إلا وفق ثنائية: إيمان/كفر / حق/باطل، حتى أضحى حوار التعددية والتسامح والحق في الاختلاف مجرد حوار مهادنة حضارية، كما أقول دائما، لأننا الحلقة الأضعف في سلم حضارة تتحدانا في كل شيء، من القيم إلى الإمكانات المعرفية والعلمية. لكن الأصل أننا ننتمي لفلسفة الاختلاف، لسنة الاختلاف، يقول الله عز وجل “ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين”. صدق الله العظيم.
لهذا تراهن أطاريحي دائما على هذه الفلسفة التي تؤمن برحمة الاختلاف التي واكبت كل الشرائع، لاختلاف الطباع والأفهام. بل إنها فلسفة التدافع البناء يقول عز وجل:” ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين”.
ثم إنه لا بديل لنا أمام ما يشهده المجتمع الدولي من تناحر إلا بتنزيل ثقافة الاختلاف إلى حيز الممكن. فقد أثبتث التجارب أن العنف يولد العنف، ولا مجال لسلم عالمي إلا بالتحلي بأخلاق التسامح والقبول بالآخر. ولي أن أختم جوابي بقول شهير للسوسيولوجية المغربية”فاطمة المرنيسي”، التي قالت” أثمن متاع يملكه الآخر اختلافه”.
إذن التنوع الإنساني،على مستوى القيم والعادات والمعتقدات، تنوع يلتقي عند الإنسان وكرامته وحقوقه. لهذا يؤسس النص القرآني للتعارف الإنساني استنادا إلى الحق في الاختلاف، ومن هنا أيضا التنوع الثقافي الذي مد الحضارة الإنسانية بالغنى والثراء. المعطى ذاته ستؤكده الأبحاث الأنتروبولوجية التي وقفت عند الخصائص المميزة لكل ثقافة على حدة، بالرغم من التواصل والاحتكاك الثقافيين الذي نلمحه في الآثار التي تشهد الإبداع الإنساني.
7) في ظل الأوضاع المؤلمة التي تشهدها المملكة المغربية الآن، و كمواطنة مغربية، هل يمكن ان تصفي لنا حال الشعب المغربي جراء حادثة الزلزال الاخيرة و كيف يحاول تخطي هذه الأزمة ؟
*شهادتي مجروحة أمام ما شهده العالم ككل وليس فقط المغاربة من تلاحم بين كل مكونات المملكة شعبا وحكومة بملكنا الهمام نصره الله وأيده. الكل تجند من موقعه لمجابهة تداعيات الهزة الأرضية التي ضربت قرى لسان حال أهلها: الحمد لله على كل شيء، وقدر الله وما شاء فعل.
أصعب ما في هذه الهزة ألم الفقد الذي يستشعره سكان المناطق المتضررة وفقد الأهل؛ أما على مستوى التكافل والتضامن والدعم اللوجستيكي فقد شاهد العالم دروسا في أخلاق التضامن، وأيضا في الحكامة الرشيدة لجلالة الملك نصره الله وأيده. رحم الله الموتى وألهم ذويهم الصبر والسلوان وبالشفاء العاجل للجرحى.
هي تجربة اختبرت إنسانيتنا والحمد لله كان الشعب المغربي بكل أطيافه في الموعد. نزد على هذا جهود المملكة لرد تداعيات هذه الهزة الأرضية والحمد لله كان المغرب في الموعد. وكان كل العالم أيضا في الموعد إنسانيا، شعوبا ودولا. ومن هذا المنبر أشكر الكل على حسهم الإنساني وتفانيهم.
وبردا وسلاما أيضا على إخواننا الليبيين.
8) في رأيك كيف يستطيع الإنسان الحفاظ علي تعاليمه الدينيه في ظل الشهوات و المغريات و الحضارة المادية التي يعيش فيها؟ و كيف يستطيع التكيف مع الثقافات المختلفة و التمسك بثقافته و هويته الدينيه و الاخلاقيه في نفس الوقت دون فقدانها ؟
*نعيش تداعيات حضارة مادية، القيم الروحية والدين أو المعتقد الديني سيحلون في مرتبة لاحقة في النظام المعولم القائم على الربح والتسليع والسباق الاقتصادي. إنها وبتعبير أبرز السوسيولوجيين، حضارة التشيؤ الواسع Hyper commodification
ومن الصعب علينا، بل على كل الحضارات القائمة على الدين وما هو روحي، أن يصبح المعيار السائد هو ما ينتج وما يستهلك بلغة السوق والتسليع. حتى كنا أمام التشيؤ بتعبير لوكاتش؛ والذي يعني تحول الصفات الإنسانية إلى أشياء جامدة. كما أن العالم تحول إلى عالم من الأشياء. فهذا معطى يتحدانا في بُعدنا الحضاري ذو الطابع الروحي. ويدفعنا للبحث في آليات الموازنة بين مقومات هويتنا والتحديات الحضارية الكبرى. وذلك عبر التربية والتعليم وكل عوامل التنشئة الاجتماعية. لأن مقومات ثقافتنا لا تنسجم وإنسان الآلة أو السلعة الفاقد للحس الإنساني والاجتماعي والتكافلي. وهذا لسان حال المجتمع الدولي اليوم، لهذا تتعالى الأصواب بضرورة حوار ثقافي-ديني. ثم إن كل الأزمات البيئية والاقتصادية والسياسية والمعرفية لا سبيل لحلها إلا بتنزيل فلسفة القيم الإنسانية الخيرة. لأنها وحدها القادرة على خلق جيل يؤمن بالمسؤولية والعمل المشترك ومن ثم تعزيز الشعور بالانتماء. عوض شيوع ثقافة التسلية واللامسؤولية.
9) ما هو رأيك في ملتقي الشعراء العرب و ما يقدمه من بين الملتقيات؟ و اخبرينا عن علاقتك بالشاعر ناصر رمضان عبدالحميد رئيس الملتقي؟
*أتابع أنشطة ملتقاكم القيم، ولي أن أشيد بالتنوع المعرفي والإبداعي الذي يراهن عليه. فكل الشكر والتقدير للقيمين على هذا المنبر المبدع. وشكر خاص لرئيس الملتقى الناقد والشاعر ناصر رمضان عبد الحميد، الذي كانت علاقتي به افتراضية بناءة، تكللت بلقاءات وتعاون معرفي زاخر. هنيئا له إرادة الإبداع والفعل المعرفي ومن ألق إلى ألق.
تشرفت بك أيضا صحفية مبدعة ورائعة، بوركت جهودكم ودمتم لرقي الفكر والإبداع عنوانا.
حاورتها من مصر الصحفية /مي خالد*
محررة بمجلة أزهار الحرف
*مي خالد عبدالرازق عبدالتواب
مواليد ٣٠/١٠/٢٠٠٣
جامعة ٦ اكتوبر
الفرقة الثانية
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي