طال البعاد
ما عدت أحتملُ!..
طال البعاد وقلبي فيكِ منشغلُ..
جفّ الفراش
وتيبستْ أرجوحتي
وتوقفت..حتى عقارب ساعتي
قلّ لي بربك.. ماذا أجيب مرايتي؟
لمن التجمل والتأمل؟
لمن تركتِ الشَّعر
للكتفين ينسدلُ؟!
بثثتُ شكواي في روعِ الثواني
صبح مساء
لم أعبأ أنّها صمّاء
قلتُ يأتيني على متن الضياء
يمتطي صهوات خيلي
يطلقُ المكبوت من صوتي
يروي عطاشى الوصل في ليلي
آه ما أحلى الوداد،
حين يتصلُ..
يكفي!
لقد فطمتْ خيالي.. عن تخصيبِ آمالي
ما زادني الوهم إلا شغلة البال
أقبلِ اليوم
فإني باشتهاء
أو انصرف عني كفاني
هلالًا ليس يكتملُ….
الأديب الشاعر عادل شريفي
سوريا
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي