هَذِي أنَا…
وُلِدتُ لأَكونَ إستثنائيةً…
ألِفْتُ جدْرانَ سِجنِي، خطَطَتُ فيهِ مؤلّفاتي،
وأنا أنْظُرُ مَثِيلاتي يُنْسِجِنَ سلاسِلاً من الخَرَزِ الرماديّ…
نَثَرْتُ مَشَاعِري في صَفحاتٍ بيضاءْ،
كانَ القدَرُ إذْ كانَ القرّاؤون عُمْيٌ لا يفْقَهونَ…
بلّلَتُ بِدمُوعيَ مناديلَ الألمْ، سامرْتُ الفَجْرَ مَعْ رَحيلِ القَمَرْ، إذْ هَمَسَ فِي كَيانيَ المُتعَبْ، بأن العُمرَ لا يستأهلُ عيناً تذْبلُ كُرمى لأحَدْ…فَكلّهُم تاجِرونْ..
أقفُ اليومَ شامخةً على قِمّةِ الكبرياءْ، أنظُرُ من أعلى إلى أسفلٍْ، فأراهُمْ وكأن على رأسهِم الطَيرْ، قدْ هالَهُمْ نجَاحِيَ بالنجاةِ من لسعاتِهم…
سأتركُ للسّماءِ قِرطاسيَ والقَلَمْ!
سَأرسُم بسْمتِي برِيشتي أنا..
سأسافِر في سفينةٍ عقليَ شراعها…
سأعلنُ… دولتي الجميلة.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي