قلبي مدينة للحزن… 🌱
بقلم /سهام ناصر المهدي المجتبى
يكفيني ان ادونها بحروف الخلود في تاريخ الحزن بأني تؤامة له
سهرت الليالي وجعا ودموعا واهة وانات وعشت النهار ظلما وكبحا وانكسارا
وظننت ان ليلى طويل ولا يغشاه نهارا
أحببت حزني واحبني جدا
واضفاء في عيني الساحرة لمعته
واصبحت لا أكون جميلة بدونه
أحببت احزاني وزكرياتي والوجعة والامي
قلبي يفيض باوجاع كفيلة بإنشاء دولة لها
حزني عميق وقوي وعظيم وجميل
وتكمن سر عظمته في أسبابه
حزني أنيق ولطيف وملهم
حزني ملك لي وحدي ولت
يحق لأحد أن يقاسمني إياه
اغار عليه
احب تملكه
اخاف فقدانه
اكره غيابه
أحببت وجوده في حياتي جدا
وهل تدري ياحزني بأني أصبحت عاشقة متيما بك حقا وليست زعما.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي