الصّوت الصّامت
الآن صار الشِّعرُ أحلى إنّني
إن كنتَ أنتَ القصدَ أغدو أبدَعْ
وأظلُّ أكتبُ عنكَ حتّى ترتويْ
الأقلامُ والأوراقُ عشقًا تركعْ
وتُطلَّ نحوي الأغنياتُ جديدةً
وأنا أفتّشُ عن حبيبٍ يسمعْ
يرضى بكلّ قصيدةٍ أنشدتُها
وبها دوامًا صادقًا يتمتّعْ
الآن صار الشِّعرُ أنتَ تغزّلًا
واحترتُ كيف لِما أدندنُ تخضعْ؟
ولأسبقنَّكَ باعترافٍ آخرٍ
ما دمتَ تشهدُ كيف لستَ تُشَنَّعْ
يا صاحبَ الصّور الجميلةِ دائمًا
تختارُ ما يُغوي النّساءَ فتصدَعْ
شاركتَ في شيءٍ أتى ليلًا فلا
عينٌ ستُبلِغُ عنكَ مهما تطمعْ
ستظلُّ سرّيًّا بصوتٍ صامتٍ
لكنْ ستظهرُ في دمي وستسطعْ
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي