سجّل أنا لا،
أنا لست عربيّة
أنا أهديت عروبتي
تبعت مصالح شخصيّة
نسيت أهلي ووطني
نسيت حتّى الهُويّة
عروبتي باتت كلمة
من قواميسي ممحيّة
حين هادنت سفّاحي
قبلت كوني الضّحيّة
بعت لهم كبريائي
وأوراقي الثّبوتيّة
مسحت عار عروبتي
بدماء باتت منسيّة
ثقل همّي وأحزاني
أنساني حق القضيًة
لوًنت بحبرهم عيني
و الرّؤية صارت مغشيّة
عبير حسيب عربيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي