يقرآنِ في الفنجانِ ذاتِه، ولَكِنْ كذَبَ المنجّمون…
لَيْسا بأصدقاءْ … لا هيَ عاشقةً لَهْ، ولا هو متيّماً بحبّها..
يُخفِي عَنها مشاعرَه لحبيبته، وهي لا تخْبِرُهُ عن حبيبِها!!!
تجْمَعُهُما غيرةُ الواحدِ على الآخر، تَصِلُ حَدَّ الأنانية.
تَكْرَهُ جميعَ النساءِ حولَهْ، ويَبْغُضُ كلَّ الرجالِ بِقُرْبِها.
كمْ هيَ كثيرةٌ رسائلَ الحُبِّ بينهما، لكنْ بصيغةِ الغائبِ وليس المُخاطَبْ…
كلّما قَسَتْ عليهِ الحياةْ، قصَدَ حنّيتَها، وكلّما أبكاها القدرْ، لجأَت إلى مِعْطفِه لتَمسَحَ دموعَها.
كم قاتلةٌ تلكَ العلاقة !!!
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي