الفُلك
ما همَّ أن أُلدغُ من جحرٍ مرتين..
أو أكثر ..
إذا كنتُ أبتغي عسلا يعين !!
ما هم لو أُصِبتُ مرة أو مرتين
وأَصَبْتُ جَبَلا لا يستكين
ماضيرَ لو زللتُ زلة أو زلتين ..
وحررتُ عِللَا..؟
زنبورية* مسائلنا… كلها
وسيبويه عمرنا ..
تقتلنا حقيقة أجمعوا على خيالها بهتانا …
والغدُ الأحمق.. كعادته ..
يتباطئ بالحقيقة لما بعد الصلب …
وما بعد بعد الصلب …
ننال شرف البراءة قانتين
ها هي كلمتنا الطيبة..
تُسرق أُكُلُها كلَّ حين…
ولم يعد لنا أصلٌ ثابتٌ للحنين ..
لم يبقى لنا فرع في السماء
والضمير يعد خيباته بسبحة الأنام القانطين ..
هل صار للكلمة الخبيثة قرار؟؟
حتى صرنا أشلاء ودمار …
والعُرْبُ لا يُعقد لها حتى الجبين ..
ها نحن للمرة الألف نذبح النور حتى ينتصر الفتيل ..
هانحن للمرة الألف نقتل أحلامنا .. دون أن نواريها التراب .. وغربان حولنا لا تستكين..
رباه هل هذي الأنام التي كانت يوما بهديك تستعين …؟؟
أفقت على دماري وبطرستكم* وكابدتُ كلّ الذي تكابده فلسطين
لا إلا التدافع بيننا ولكل ساق سلم … لو تبصرون
الأرض واسعة… طويناها
والسماء أرحب … عققناها
ورحنا نتشاجر
على عنق طفل لنشحذ أنصالنا ..
في عنقه الحزين ..
في كفه الأمين..
في دفئ حضن كان عالمه اليقين ..
في دمية مازالت تحمل أنفاسه
ننثرها كعطر مسك خلف الأثر أو رياحين ..
…..
أيّ عدل أبتغي منكم ..
أيّ حق سأبتغي ..
من باع ربه .. أي عبد يشتريه بالثمين ؟؟!!!..
يقين حمد جنود
“المسألة الزنبورية” : ذلك عنوان أشهر مناظرة في تاريخ علم النحو ، جمعت بين إمامين عظيمين ، عالم النحو وأسطورته سيبويه ، وشيخ القراءات وعلوم اللغة الكسائي ومات على أثرها سيبويه حين عودته لمسقط رأسه
بطرس أحد تلامذة المسيح وقد أنكر معرفته بالمسيح ثلاث مرات أثناء المحاكمة التي سبقت الصلب وتنبَّأ السيد المسيح خلال العشاء الأخير عن إنكار بطرس له،
فقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ دِيكٌ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».” (مت 26: 34).
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي