جيوب الخوف للكاتبة المغربية: سعيدة لقراري وتطور الفن القصصي الحديث
يحتاج القاص (القاصة) إلى أدب قصصي جديد يتناسب ويتماهى مع ما يدور حولنا في هذه المرحلة العصيبة، فالأدب في الأصل جزء لا يتجزأ من شخصية الإنسان، والإنسان واحد في كل المجتمعات، وإن اختلفت الإيديولوجيات واللغات، هذه الشخصية تستمد سردها القصصي، من شخصيتها العربية، من بيئتها، وقيمتها التراثية، وليس معنى ذلك الانزواء والاكتفاء بتراثنا، فالأدب في الأصل إنساني عالمي، والقاص (القاصة) البارع هو من يتقن ويدمج هذا في ذاك دون ذوبان الشخصية ودون إهمال الآخر، وفي فترة الستينات كان القاص ( القاصة) متأثرا – لاسيما في مصر – بالأدب الروسي (ميخائيل زوشينكو) (ليو تولستوي) (أنطون تشيخوف) (ألسكندر بوشيكن) (وفي الرواية (دوستويفسكي) والأمثلة على ذلك كثيرة، وربما مع الانفتاح على الغرب وأمريكا، تغير الوضع وخرجت أطروحات قصصية مغايرة أو ضاربة في أعماق الحياة الحديثة..
من المغرب تطل علينا القاصة المغربية سعيدة لقراري لتنضم إلى قصاصي المغرب ممن برعوا في فن القصة القصيرة
أمثال :
د. أحمد بزفور، لطيفة لبصير، محمد برادة، محمد شكري، ليلى أبو زيد، ورشيدة لمرابط ..
والقائمة تطول. ثمانية عشرة قصة تدور حول الخوف بكل معطياته وخاصة في فترة كورونا، ومن العنوان جيوب الخوف ندخل إلى صلب الحكاية، وجيوب جمع جيب، وهو فتحة يدخل شيء منها أو يُدْخل شيئا فيها كجيب القميص ونحوه، وهو معنى واسع يتحمل ما يُرادُ به وله من السياق حسب ما وُضِعت الكلمة له في محلها من الإعراب والمعنى المراد إيصاله، كجيوب المقاومة وهي القوات المدافعة عن البلاد، والخوف شعور يعتري الإنسان حيال خطر يهدد حياته ويجعله في حالة اضطراب وقلق، وفي اللغة ما يدل معناه على الذعر والفزع، وعرفه الراغب بأنه توقع مكروه عن إمارة مظنونة أو معلومة، وهي حالة نفسية والأصح علميا أنه “جين” (Gene) شأنه في ذلك شأن الإحساس، لكنه في الخوف يجعل الإنسان يخرج عن نطاق السيطرة على نفسه حين يكون مضطربا وهو “جين” (Gene) خُلِق في الإنسان وركب فيه تركيبا، من رحمة الله لأنه ربما إذا لم يخف هلك، أو أهلك نفسه حين يظن أنه قادر على فعل شيء يخالف طبيعته، أو يخالف تكوينه الجسماني أو تكوينه الفيزيائي، فالإنسان في الأصل كائن فيزيائي والخوف يجعله في صيرورة الاستمرار في حياته دون الاصطدام مع من حوله في الكون.
وجيوب الخوف ومدخلاته المرتبطة بالتربية والبيئة لدى الإنسان كثيرة
تنمى طردا وعكسا وتُفعل هبوطا وصعودا حسب ما أُدخل منذ الصغر.
ومن خلال الرواية نجد أن الثمانية عشر قصة تدور معظمها حول الخوف بداية من الحديث عن وباء كورونا او يوميات الحجر وجميعنا عشناها وعاشها المثقف وغير المثقف، الكاتب وغير الكاتب، لكن تكمن هنا قدرة الكاتب (المبدع) في توظيف الخطاب نحو الطريق الذي يسير نحو الأمل وتصوير الخوف الناتج عن المرض على أنه عرض، وكأنه حين يكتب يأخذ بيدنا لنخرج من مدينة الخوف وعوالمه وندخل إلى مدينة الأمل نسنشرف الغد بروح الحياة وحبها والبقاء على قيد اليقين في ان غدا سيكون اجمل
وهي وظيفة من وظائف الأدب بث روح الأمل والتفاؤل.
عشنا من نهاية ٢٠١٩
حتي جاء مارس ٢٠٢٠
واعلنت منظمة الصحة العالمية
أن فيروس كورونا كوفيد 19 قد أصبح جائحة عالمية، تحكي القاصة بروح الأمل بروح الوقاية أحيانا، وأحيانا بروح المصاب بالمرض
وما يعتريه من :
ضيق النفس، وصعوبة التنفس، آلام العضلات، التهاب الحلق، الصداع، ألم الصدر الخ .. ثمانية عشرة قصة تدور بين ذكريات الطفولة وأحداث الواقع وأحداث كورونا، وكيف أثرت على الجميع، الساحات خالية والكلاب تعبر الطريق مطمئنة، العصافير تنزل من فوق الأشجار، وتملأ زقزقاتها المكان، وهي تبحث عن قوت يومها ولا يزعجها صوت الأطفال الراكضين هنا وهناك، ولا يزعجها صوت صفارة حارس الحديقة وهو يطلب من الزوار مغادرة الفضاء عند حلول الوقت المحدد للخروج، يوميات الحجر الصحي فيها الكثير من حياة الأزواج، الأولاد، الأطفال، التعامل بحذر في المواصلات العامة، حب الحياة، الخوف الساكن في نفوس الناس، خوف عاقل وغير عاقل…
القاصة سعيدة لقراري مغربية وهي أيضا شاعرة ومتخصصة في اللغة العربية ولذا طغت اللهجة المغربية ومفرداتها ، عادات الناس في الطعام، والشراب والملابس، والحكي الممزوج باللغة الأدبية والشعرية، كلها أشياء نسجت منها القاصة خيوط مجموعتها القصصية الماتعة..
ثمانية عشر نصا وكما قلت سابقا أن كلمة النص لغويا تتسع للشعر وللقصة وللخاطرة ولكل ما يكتب، ثمانية عشر نصا تدور مع الخوف ذهابا وإيابا، بداية من خوف ثقيل، مابين الزوج والزوجة ويوميات كورونا، والنفور، والأمان الذي تحول إلى خوف، وقلق وروتين يومي ممل والجلوس أمام التلفاز والحديث مع الأصدقاء عبر الميسنجر أو الواتس، كنوع من قتل الوقت، ثم تأتي القصة الثانية، “رياح على إيقاع كورونا” لتنتقل من الإنسان إلى الزمان، والمكان والإنسان الذي يرقص في صمت ويهمس في الأذن متسائلا، من كنس الزحام وأخرس الضجيج أين كنت وهذا يحصل إنه الهدوء الذي يلبس الشوارع، الساحات، الملاعب، المدينة القديمة، و”جامع الفَنا” والملاحظ أن اللغة الأدبية طاغية إلى حد الشعر أحيانا، بل وإلى حد نسيان النفس السردي و الوقوع في خطأ الصورة والبلاغة التي ليس، مكانها هنا.
كما في ص ١١، وص ٥٥، وص ٧٢
حتى إن نص (أنا اكتب) ص ٧١ ،٧٢
لا علاقة له بالقص مطلقا فهو نص نثري ينتمي إلى قصيدة النثر بامتياز.
ثمانية عشر نصا تدور مع الخوف محملة بنقد الواقع أحيانا والتعايش معه أحيانا أخرى مضطرا لأن هكذا تسير الحياة مع الاستشهاد بالحكمة أحيانا والفلسفة، وأقوال المشاهير التي بدأت بها قبل الدخول إلى عالمها، وعالم مجموعتها القصصية جيوب الخوف، كالاستشهاد بمحيي الدين بن عربي المسمى بالشيخ الأكبر1165-1240 صاحب التصانيف الشهيرة (الرسائل) و(فصوص الحكم) وله ديوان مشهور بعنوان “ترجمان الأشواق” .. الطريق إلى الحقيقة متعدد بتعدد السالكين “وقول ماروخ الفيلسوف الهولندي” أهم فلاسفة القرن السابع عشر 1632- 1677 ” لا يمكن أن يكون الخوف بدون أمل ولا يمكن أن يكون الأمل بدون خوف” وهو صاحب الكتاب الشهير” علم الأخلاق” ترجمة جلال الدين سعيد.
مسلك التصوف الواضح منذ البداية في مواجهة الخوف والأمل طبيعي ومطروح ومطروق من قبل والسبب ببساطة أن الإنسان حين يقف عجزا أمام الاشياء الخارجة عن إرادته وقدرته يلجأ إلى الغيب وإلى ما وراء المعرفة لديه ويتمسك بأهداب الأمل والمخلِّص سالكا طريق المتصوفة متوهما أن ذلك طريق النجاة، يحدث ذلك أثناء المرض وتفشي الأوبئة وأثناء الحروب والفقر، وهذه الفكرة، شأنها شأن المخلص ونزول المسيح والمهدي المنتظر ، وكلها أساطير لا علاقة لها بالواقع ، وليس هناك دليل علمي أو ديني يدل على صحة ثبوتها، ومع تداخل الماضوية والغيبية مع اللغة الشعرية التي تمكنت منها القاصة ومن لغة الأدب، فالقصة كالشعر حالة من اللاوعي مريحة في مقابلة الوعي الواقع الغير مريح بل والمزعج إلى حد كبير للحالمين والباحثين عن الأمل، مع الفارق بين الشعر والقصة.
عوامل كثيرة يحياها الإنسان (المبدع) قد تؤدي به إلى هذه الثنائية التي يراها، الموت والحياة ، الداء الدواء، الفقر الغنى، الصحة المرض، العدل الظلم، والبحث عنها قد يأتي عن الطرق الحقيقية لمن يريد أن يسلكها، وقد يأتي عن طريق التصوف أو فكرة المخلص، وأسبابها معروفة في الواقع وليس هناك مجال للغيبيات فعدم احترام الإنسان وتفشي الظلم والتعامل مع البيئة بجهل أدى إلى انتشار الأمراض، وتعامل الإنسان مع الإنسان دون احترام حقوقه ، أدى إلى الظلم ، وغياب الحرية التي هي في الأصل عليها مدار الإصلاح، الحرية في تداول السلطة والحرية في الاقتصاد، في العلم في النقد، غياب كل هذه الأشياء أدى إلى ضياع المجتمعات العربية، وهكذا لكل سبب مسبب، ولكل فعل رد فعل، إذا تعارض، أو إذا تغاضى عنه الإنسان، تفاقمت المشكلة وأصبح من الصعب عليه حلها، من هنا يلجأ صاحبها كفرد أو كشعب أو كدولة إلى الغيب أو إلى ما وراء العالم المرئي متسلحا بالأمل، وهذا الخوف الثقيل على حد تعبير الكاتبة جعلها تخاف وتتساءل وهي تلهي الصمت بالكلام، أحقا هي تدعي عشق الحرية، حالة تناقض، حرية تطرق القلوب بيد وتقطف الرؤوس بيد ..أخاف من دموع تستعير دموع التماسيح، أخاف من حب ينجح في جمع النقود القديمة ويبجح بالإطاحة بالقلوب .. إلى آخر هذا الخوف الذي حوى كل شيء.. إنه شلال الخوف الذي أغرق صفحات الكتاب واليوميات والحياة ..
تحاول القصة القصيرة بالعصر الحديث أن تواكب الحياة اجتماعيا وسياسيا، وثقافيا وتتماشى مع متطلبات العصر وتتلاءم معه في الشكل والمضمون واللغة، والكاتبة حاولت من خلال جيوب الخوف أن تسجل أحداثا عاشتها وعاشها العالم برمته لكنها دارت مع الزمان والمكان بلغة بلدها وعاداتها وتقاليدها ومفرداتها كنوع من الخصوصية ، وإن كانت الكاتبة من خلال القراءة عربية بامتياز يلحظ ذلك القارئ من خلال الاستشهاد بمتابعة الأفلام والمسلسلات لا سيما المصرية وذكرها للمشاهير من أمثال عادل إمام وإسماعيل ياسين وكنوع من كسر الخوف عبر رسم البسمة على الوجوه، والاستماع إلى أغاني عبد الهادي بلخياط أحد رواد الأغنية المغربية، مع عبد الوهاب الدكالي، مواليد ١٩٤٠ مدينة فاس، ومن أشهر أغانيه: القمر الأحمر، قطار الحياة، والمقطع الذي ذكرته القاصة من اغنيته الشهيرة: كبرت المدينة، وفيروز وشعر نزار قباني الخ ..ثم إنها ليست منزوعة عن العالم الغربي بل تعرفه جيدا كنوع من الثقافة والتعايش من خلال مشاهدة الأفلام الأجنبية ومشاهدة شارلي شابلن مثلا ..
وإذا كانت القصة تعبر عن حالة الفرد والمجتمع أو الفرد ودوره في المجتمع أو بروز دوره في المجتمع، كعنصر فاعل ومتفاعل مع الحياة، يفيدها ويستفيد ، إلا أن الحالة هنا مختلفة فالأحداث والزمان والمكان والشخصيات كلها محصورة ومجبرة أن تقبع خلف المرض والخوف من الموت الذي يلاحق الجميع، لكن الجوانب الفنية التي أظهرتها الكاتبة جعلت الحكي رغم الخوف والكآبة سلسا وسهلا ومعبرا عن لغة سليمة وسهلة تجمع بين العامية المغربية واللغة العربية الفصحى السهلة آخذة بيد القارئ وسط رحلة من الحكي الممزوج بالمعرفة والسياحة والتنقل بين الشوارع، الحدائق ، البيوت المغربية دون تجمل أو روتوش ، ثمانية عشرة قصة تعاملت فيها القاصة مع الأحدات والشخصيات عبر الزووم وعين الناقد وجعلت مقتضيات السرد تعبر عن نفسها ومجتمعها دون مواربه، عن حالتها وحالة عاشها العالم برمته.
قلت سابقا أن الأدب عموما يحمل بين مفرداته المتعة والفكر والفكر لا بد أن يكون تنويريا وداعيا للتغيير والإضاءة على مناطق الخلل بهدف التقويم قدر الاستطاعة وكأن الأديب مصلح رغم أنفه لأن الأدب في الأساس يعبر عما يؤرق صاحبه لأنه يدل على نفسية الأديب، والأديب يحيا بين الناس هو واحد منهم وإنتاجه الأدبي ليس بمعزل عنهم. والقاصة هنا رغم طبيعة اللهجة المغربية إلا أنها عربية قومية تحب العرب والعروبة، وخاصة مصر في إشارة واضحة لفكرها القومي. من هنا كان القارئ لجيوب الخوف يلاحظ ما يلي: نقد الفساد والرشوة
وتعامل الشرطة مع الناس بفوقية
مثال نص ص ٨٧
الفوريان*
نقد الواقع المتمثل في عدم النظافة في الطرق المؤدية إلى القرى من انتشار القمامة، أكوام الزبالة يراجع ص ٨١ نص الوادي الناشف انتشار الأمراض وخاصة بين الأطفال بفعل الفقر والإهمال وتدني الخدمات الصحية وندرة وجود المستوصفات الطبية.
نقد وزارة الصحة وعدم توفير المستشفيات في كل المناطق فعلى سبيل المثال إذا أردت أن تاخذ حقنة، فعليك بالسفر لمسافات طويلة، ورحلة معاناة التصحّر وجفاف الأنهار
على حدّ تعبير القاصّة (نهر جفّ ماؤه) .
تراكم النفايات التي تستقطب الكثير من القطط والكلاب الضالة
المحافظة على التراث الشفهي، يجد اللهجة المغربية بجيوب الخوف حاضرة. لكن القاصّة باحتراف وذكاء شرحت معظم المفردات في الهامش متحمّلة عناء البحث بدل القارئ. واللهجة المغربية في الأصل خليط بين العربية والأمازيغية والفرنسية، وفي المغرب كما في الدول العربية لها لهجتها الخاصة حيث تختلف من منطقة إلى أخرى ومن مدينة إلى أخرى. ففي فاس وجزء من مدينة مكناس وجزء من مدينة الرباط، تنتشر اللهجة الإدريسيّة نسبة إلى الأدارسة التي حكمت المغرب من 788إلى 974 وهي سلالة يرجع أصلها إلى آل البيت، وفي الحوز والشاوية تنتشر اللهجة الهلالية أو العروبية البدوية، والمجموعة القصصية تشير إلى ذلك، وعلى سبيل المثال، ساحة جامع الفنا كَتْصَفَّرْ ، أي خالية وفارغة من روادها ، خَلَعْتينا تعني قلقنا بشأنك ، ديتاي البيع بالتقسيط، تراباندو سلع مهرّبة ، العروبية ، الخامية الستار.. واللهجة المغربية في الحقيقة صعبة بالمقارنة مع اللهجة المصرية واللبنانية … الغناء والشعر، والذي يلاحظ معظم الروايات والمجموعات القصصية الحديثة يجد فيها أنّ أصحابها يلجؤون إلى الاستشهاد بالشعر والأغاني كنوع من كسر المألوف أو كنوع خلق عالم موازٍ للكآبة؛ فالشعر الذي هو بالضرورة في اللغة يعني ( الغناء) وهو لون من الفرح والمرح والسعادة والمطّلع على جيوب الخوف، يجد ذلك واضحًا في مقابل حالة الفزع ووجود شبح كورونا ص 34، ص 43. في النهاية
استمتعت بجيوب الخوف وخرجت من الخوف إلى الأمل، ومن الكآبة إلى السعة. تحيّاتي للشاعرة والقاصّة المبدعة سعيدة لقراري.
الفوريان كلمة فرنسية، وتعني المخفر أو بالمغربي الحجز البلدي.
فعندما تقوم بركن سيارتك بطريقة غير قانونية، فإنّك تعطي الحق للشرطة بتسجيل المخالفة وحجز السيارة ب “الفوريان”. وفي هذه العملية، تتمّ الاستعانة بخدمة جرّ السيّارات أو “الديبناج” التي تعمل تحت إمرة الشرطي الذي يشرف على العملية من بدايتها حتّى وضع السيّارة في الحجز.
وقبل نقل السيارة إلى “الفوريان”، ينبغي أن يحرّر الشرطي بيانًا تفصيليًّا بحالة السيارة، وأن يتمّ أخذ صور لهذه، وعندما تأتي لاستلام سيّارتك، تؤدّي أوّلا مبلغ المخالفة وتكلفة نقل سيارتك. وفي حالة ما إذا وجدت ضررًا بسيارتك فإن الإثبات يقع على عاتق الشرطة، وهنا يأتي دور البيان التفصيلي السالف الذكر والتقاط الصور.
إذا لم يتم احترام هذه الخطوات، فإن الإدارة العامة للأمن الوطني هي التي تتحمل تعويضك عن الضرر، وهي مسألة يمكن تسويتها بشكل حبي، وإلا فإن المتضرر يرفع دعوى في المحكمة الإدراية ويطالب بالتعويض عن الأضرار التي لحقت سيارته.
لكن في الواقع هذا لا يحدث وإنما يصبح الاستغلال سيد الموقف من الجميع ويصبح الوقت مهدرا في انتظار سيارتك.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي