ربما لو ارتطمت بي ابتسامتك في مصعد
لتلصصت عليها من المرآة
أربعين طابقا الي قلبي
ولكنها دهستني دهسا
ذهلت احلل صفوها
فغادرت على عجل
اخافت أن يعتقلها قلبي
ام محرم على الابتسامات
ان تلمس حقيقتي عرضا
ربما لو طاردتني ابتسامتك
لتنازلت عن وجهي
كفارة صدق
ولحقت ظلك سبعين شارعا رماديا
يضيؤه هدوء عينيك
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي