معادلة جديدة
هو ذا
الحبُّ العذريُّ
يطرق باب الخافق بقوّة
ويدخل
دون انتظار ردّي
اقتحم بهدوئه المتحدّي
ولم أعترض…
أفرحني ضجيج همساته
انتشيت بصخب بعاده
تلذّذت خمر كلماته
سموت بعفّته
وحلّقت معه يمامة طهر
تنثر ريشها الأبيض
تتعالى فوق الصّغائر
تتجاهل الغريزة والمادّة
وكل نظريّات فرويد
لتخلق في الحبّ
معادلة جديدة…
عبير عربيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي