بي شهقتان
بي شهقتان ودمعة
شقت غبار الهدْب
ملّت صبرها
وعلى ندوب الوقت
خطت سردها
حلما من الفقد اليتيم
بي غربتان
وبحة خرساء
من زمن اقتراف الصمت
بي طفل
توسل أمه الصماء
خلف حكاية لمّا تعطلت الدروب
بموعد الغسق الأخير
وأنا هنا
والموت يقبض كفه
غرقى
بأحلام كبار
لزهرة
نفت
احتمال قطافها
لاثوب يستر عورة
الوجع المقيتِ
قصائدي من مرمر الكلماتِ
حبلُ مواجعي قلق
ترنح بارتعاش الخوف
في أرجوحة الأبطالِ
والألم المعمّد بالأسى
وعلى منصة خافقي
جثث من الكلمات
ماغرقت ببحر فتونها
فلربما تنجو وتمنح قامتي
وطنا يسير إلي
دون دم وتحترق الخيام
لكي أنام
ناهد شبيب سوريا
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي