لاجئٌ وخيمةٌ
من أين لنا بأغنيةٍ
تليقُ بحجمِ الفقدِ
بأبجديةٍ تروي عطشَهُ
بكلماتٍ تطيّبُ
جرحَ الحنينِ
يا لهذا الوطنِ المتكئِ على اللاجئين
الصامدِ من خيوطِ خيمِهم
أيها الأسمرُ
لم تنقذْنا الحدودُ
لم نروِ حكاياتٍ مكتملةً
كان ينقصُها الكثيرُ من التفاصيلِ
الكثيرُ من المعالمِ المختبئةِ
بينَ أزقةِ فلسطينَ
وورودِها
أردْت ُأن أحبَّك خلفَ جدارٍ
ننقشُ على حائطِه حرفينا
نذهبُ كلَّ عامٍ
نتفقدُ وهجَهما
فأنا لا أريدُ أن تمحوَ النقطةَ
فوقَ اسمِك
على حينِ انجرافٍ
حدثَ حينَ اشتقْتُ إليك
نهى عودة
ياسمينة عكا
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي