قيثارةُ أشعاري
قيثارةُ أشعاري
تلثغُ باسمِك
وينْهَلُّ وجديَ حدائقَ وردٍ
على أجملِ الصَّفحاتِ
وعُيوني ظامئاتٌ ظامئاتْ
بعينيك شراعٌ أُبحِرُ فيه
يَصوغُ لي من الأنجُمِ
الحالياتِ عقوداً
تليقُ بِصدرِ الحياة
أتيتَ وقلتَ:
أنّني كلُّ الأشياء
وأنَّ الوئامَ شراعُ الحياة
لكني أرى القحطَ
يكبحُ أفراسَ أحلامِنا الجامحات!
ماذا عَساي أفعلُ
وأنا في عالمِك المحفوفِ بالضَّباب؟
أسائِلُ عنكَ شتاتَ السِّنين
أحاورُ الغيمَ ألفَ حوار
ألاسِنُهُ من ألفِ الشّوقِ إلى الياء
حتى عرَفتُ طريقي
وأعلنتُ لقلبي مجدُ الصّفاء
وما زالَ.. وجدي إليك سُهوباً
تُعانقُ الأنهارَ الخالدات
تعالَ إلى روضِ الأماني
رُشَّ حديثَكَ فوقَ خمائل قلبي
وجهُك ..صوتُك
وحيٌ يبددُ عتمَ السَّماء!
تعالَ..
كي تغفوَ المسافاتُ التائهاتُ
وتهمي المواعيدُ بوحاً
يُخضِّبُ أماليَ الشّاحبات
……………………..
فاديه عريج
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي