في قلبيَ ورْدَةٌ
هـٰذي أَنايَ
تتهادى فوقَ صفحةِ أَمواهٍ
والموجُ ينحَسِرُ
كمثلِ ظلالِ الشَّجرِ الوارِفِ
تكتنفُني
عظيمٌ أَنت في تضامِّكَ .
كم رنوتُ للمحبَّةِ !
مُتَّقِدَةٌ شُعلَةً أَبدًا مِتوهِّجةً .
بِذارُ الخَيرِ ثِمارُها خَيِّرَةٌ
والنَّبعُ الصّافِي ماؤُهُ زُلالٌ .
هلْ مسَّكَ ضَرٌّ وأَنتَ تجوبُ القِفارَ؟!
لا أَتحدَّثُ عنِ الوَحدَةِ :
عميقٌ كمثلِ وجودٍ
مُمتَلِئٌ كمثلِ حكمَةٍ
عذبٌ كنايِ راعٍ يجوبُ القفارَ
يملأُها حياةً !
بدَأْتُ أَعشَقُ المَطَرَ !
عَبَرتُ حاجِزَ الخوفِ …
في قلبي وردَةٌ ،
يُرَوِّيها فصلٌ
لأَجيالٍ وأَجبالٍ .
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي