غفوة الموت
كيف لحالي
أن يخلو منك
وأنت الحال
لكلّ أحوالي؟
هدوء صفوتي أنت
وفي الرّوح حلالي.
أصبحت حلم يقظتي
بدر أنرت اللّيالي.
أنت سرّ سرارتي،
عمق سريرتي،
كنه كينونتي
مزج ألوانٍ،
سريالي…
أظل الغمام أنت؟
أم أنّك جامع الظّلال؟
أطيف عابر أنت
أم سرمديّ
صنعته من خيالي؟
يوما ما
إن غفت عليّ جفناك
احتضنت قلبي يمناك
تأرجحتُ في حناياك
من غفوة الموت
لا،
لن أبالي.
عبير حسيب عربيد
2/2/2024
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي