ما معنى حسن الخاتمة ؟ ؟
ليس المقصود من حسن الخاتمة
أن تموت و أنت في المسجد
أو على سجادة الصلاة
أو تموت و المصحف بين يديك .
فقد مات خير البرية جمعاء – صلى الله عليه و سلم – و هو على فراشه …
مات صديقُه الصديقُ أبو بكر – رضي الله عنه – و هو خيرُ الصحابة على فراشه …
مات خالد بن الوليد – رضي الله عنه – على فراشه و هو الملقب بسيف الله المسلول و الذي خاض ١٠٠ معركة و لم يخسر أياً منها !!
و لكِنَّ …
حُسْنَ الخاتمة :
أن تموتَ و أنت بريءٌ من الشرك …
أن تموتَ و أنت بريءٌ من النفاق …
أن تموتَ و أنت مفارقٌ للمبتدعة بريءٌ من كل بدعة …
أن تموتَ و أنت على الكتاب و السنة و مؤمنٌ بما جاء فيهما دون تأويل …
أن تموتَ و أنت خفيفُ الحمل من دماء المسلمين و أموالِهم غير ظالم لهم و لأعراضِهم مؤدياً حق الله عليك و حق عباده عليك …
أن تموتَ سليمَ القلب طاهرَ النوايا و حَسَنَ الأخلاق ؛ لا تحملُ غلاً و لا حقداً و لا حسداً و لا ضغينةً لمسلم …
أن تصلي خمسَكَ في وقتها مع الجماعة ، و تؤدي ما افترضه اللهُ عليك لاهلك و بيتك …
ان تكون محبا لجارك واصلا لرحمك
بعيداً كل البعد عن الغيبة و النميمة
منكراً للكذب و الغش و الرياء ….
إذن فحُسن الخاتمة هي مسيرة حياة و طريقة عيش ، ممتدة على مساحة العمر .
تبدأ من ساعة الإنطلاق إلى ساعة الوصول .
اللهم أَحسنْ عاقبتَنا في الأمور كلِّها و أجرنا من خزي الدنيا و عذابِ الآخرة ..
اللهم أَحسنْ خاتمتَنا..🍀
و ردَّنا إليك رداً جميلاً..🌾
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي